حراكا النبطية – كفررمان يتوسعان: لا حوار مع دياب

حراك النبطية
شهد حراكا النبطية وكفرمان قبل أيام نقاشاً حول الحوار مع الرئيس المكلف حسان دياب وعن ضرورة اعطاء فرصة لتشكيله الحكومة وتوقيف النشاطات لكن ذلك اسقط فيما بعد.

على عكس ما يتمنى ويشتهي اهل السلطة وخصوصاً الثنائي الشيعي وبعض “ملحقاته” من بعض الاجنحة اليسارية “المقنعة”، تؤكد معطيات لـ”جنوبية” عن إجتماعات متواصلة لتوسيع الحراك المركزي في صور وفي النبطية – كفررمان ليضم ناشطين من مختلف القضية التي تتبع لمحافظة النبطية.

اقرأ أيضاً: الحراك يعيد «الروح الثقافية» إلى صيدا

وتشير المعطيات الى التنسيق بين مجموعات الحراك في النبطية وكفررمان وصور مع ناشطين ومجموعات شبابية من بنت جبيل وحاصبيا وشبعا والعرقوب ومرجعيون. وتركز هذه الاتصالات على تنسيق المواقف والتحركات ووضع تصور وافق جديد للحراك وتزخيمه وإستمراريته.

محاولات شق الصف!

في المقابل خضع حراكا النبطية وكفررمان الى امتحان منذ يومين بعد صدور بيان من حراك كفرمان يعلن فيه ان “بعد دراسة تفصيلية لرئيس الحكومة أن الحراك في كفرمان يؤيد بشكل تام الرئيس حسان دياب، مؤكدًا تخفيف الحراك لوقفاته الإحتجاجية مع الإبقاء على الخيمة بشكل رمزي ومتابعة تطورات تشكيل الحكومة يومَا بيوم مع الثقة بقيادة المقاومة وخياراتها ورؤيتها للوضع اللبناني في ضوء التدخلات الأميركية المرفوضة”.

وهذا البيان كان محور نقاش وجدل على مواقع التواصل الاجتماعي، وتبين فيما بعد ان هذا البيان صدر عن مجموعة صغيرة من تحالف بعض الشيوعيين ومحسوبين على النائب السابق نجاح واكيم وهو لا يمثل حراك النبطية وفق ما يوضح الناشط  في الحراك الجنوبي احمد إسماعيل لـ”جنوبية”.

احمد اسماعيل
الناشط أحمد إسماعيل

ويقول إسماعيل ان الواضح من هذه المحاولات هو شق صفوف الحراك في النبطية وفي كفررمان و”تصفيته” بنبذ الفرقة بين اعضائهما وهي مساع مكشوفة لكونها تأتي من احزاب وقوى تدور في فلك السلطة. ويلفت الى ان بعض الذين اصدروا البيان المذكور قد تم إلحاقهم بالحراك منذ فترة بسيطة وليسوا من صلب المنتفضين الذي نزلوا بشكل عفوي منذ اللحظة الاولى وهم مستمرون اليوم.

إسماعيل: محاولات لشق صفوف الحراك في النبطية وكفررمان و”تصفيته”

ويشير الى ان بعض الشيوعيين وممن ساهوا في البيان المذكور هم “ضحايا” الانقسام الحاد بين الامين العام السابق للحزب الشيوعي خالد حدادة والامين العام الحالي حنا غريب حيث تعيش القيادة المركزية ازمة بين تأييد الحراك بكل مندرجاته وبالتالي رفض الحوار مع الرئيس المكلف وبين فريق يؤيد الحوار وحتى الانخراط في الحكومة.

ويؤكد اسماعيل ان الامور طبيعة اليوم في خيمتي الحراك في النبطية وكفررمان، والناشطون موحدون حول ضرورة إستمرار النشاطات اليومية والندوات، ورفض اي لقاء او حوار مع دياب وإعتبار اي شخص يلتقيه من الساحتين لا يعبر عن الحراك ومنتحل صفة. أما اذا اراد دياب القدوم  الى الخيم، فنحن موجودون ومطالبنا معروفة له ولكل اهل السلطة.

السابق
بالفيديو: «رجعو المغتربين».. دعماً لثورة 17 تشرين
التالي
من أجل أطفال السرطان.. نجم «عروس بيروت» يتبرع بشعره