يعبّر الحراك المدني عن نفسه ضمن خيمة «لحقّي» التي تجمع مجموعة من الناشطين المدافعين عن الحقوق المدنية في موقف العازارية، وعبر موقع تويتر يعرّف التجمع عن نفسه كحراك تغييري سياسي واجتماعي، ملتزم الانحياز التام للناس والحقوق، ومؤمن بالتشاركية كنهج في العمل السياسي.
ينشط حساب التجمع بعرض محاور للنقاش ضمن الخيمة مع رصد لأهم التحركات المدنية خاصة التي تدور في محيط الدوائر الرسمية في قلب العاصمة، وأمس الجمعة نظم التجمع مسيرة انطلقت من محلة قصقص مقابل مسجد الخاشقجي وتمر في شوارع وأحياء بيروت وصولاً إلى ساحات الثورة.
إقرأ أيضاً: بالصور.. كتابات على واجهات المصارف في بيروت «ردولي مصرياتي»!
وطرحت هذه المسيرة تصوّر لحشد المتظارين ضد حكم المصرف «من أجل جميع الذين حكم عليهم النظام الاقتصادي-السياسي في لبنان بالإعدام. منهم من سقط شهيداً، وآلاف ينتظرون التنفيذ المؤجل» كما طرح البيان. ودعا البيان أيضاً إلى الخروج من أجل إلغاء مجلس الإنماء والإعمار، وصندوق المهجرين، ومجلس الجنوب، والهيئة العليا للإغاثة، وجميع المؤسسات المستحدثة الموازية للدولة التي تقوم مقام الحكومة ومن دون محاسبة.
ودعا المتظاهرون إلى الخروج «من أجل حكومة إنقاذ مؤقتة ومصغرة بصلاحيات تشريعية واستثنائية، مستقلة عن كل قوى السلطة الحالية وجميع أشكال التدخلات الخارجية، تنهي سياسات الافقار والاذلال والتجويع وتنتهج سياسات اقتصادية واجتماعية عادلة»
