مكاتب تحويل الأموال في صيدا: الحوالات عالقة في المصارف!

الحوالات

ما زالت أبواب المصارف مقفلة منذ أكثر من عشرة أيام ومكاتب صرف الحوالات المرسلة من الخارج لا تقدم خدماتها.
مئات العائلات في منطقة صيدا لم تستطع قبض قيمة الحوالات التي أرسلها أبناؤها من الخارج بسبب امتناع مكاتب OMT وBOB عن صرف قيمة تحويلاتها.
يقول محمد وهو شاب في العشرين من عمره: لم اقبض راتبي هذا الشهر لذلك ارسل والدي الذي يعمل في دبي حوالة عبر ويسترن يونيون بقيمة مليون ل.ل. لتأمين مصروف العائلة .لكن المكاتب الموجودة في صيدا رفضت صرف الحوالة لعدم تأمين السيولة لديها بسبب إقفال المصارف. والآن نحن بدون مال.
الدمعة في عيون أم خضر وهي امرأة خمسينية وهي تقف عند باب أحد المكاتب في صيدا تستعطف أحد الموظفين لصرف حوالة أرسلها ابنها من الخارج بقيمة 500 الف ل.ل. وتضيف: زوجي قبض نصف راتب وهو غير كاف لتغطية المصاريف. إبني ارسل هذه الحوالة لكن أحد لا يقبل بصرف بحجة إقفال المصارف.
نموذجان لمئات ألاشخاص الذين يدورون على المكاتب علم يجدون من يؤمن لهم قيمة التحويلات.

اقرأ أيضاً: بين سياسة عض الأصابع وصراخ البلد!

أحد موظفي مكتب التحويلات BOB يقول: أريد أن أوضح أن نظام التحويلات ما زال مفتوحا ونستقبل الحوالات وكنا نصرفها في الأيام الأولى لأقفال المصارف ولكن لم يبق لدينا سيولة لقد صرفنا نحو 30 مليون ل.ل. وبانتظار فتح المصارف كي نقبض هذه الأموال ونستعيد عملنا.
أحد مكاتب OMT في صيدا يشغله أكثر من عشرة زبائن يطلبون صرف تحويلاتهم لكن الموظفين يعتذر لغياب السيولة .يوضح أحد الموظفين: من أين نأتي بالسيولة؟ لقنا دفعنا خلال الأيام الفائتة أكثر من خمسين مليون ل.ل. ولم يعد لدينا سيولة. المشكلة في المصارف عليها تؤمن السيولة لم نستطيع الاستمرار.
أحد أصحاب هذه المكاتب يشير إلى أنه يحاول احيانا صرف تحويلات لا تتعدى 500 الف ل.ل. وخصوصا اذا كانت لمصلحة عائلات مضطرة ولكن لكل شيء حدود ولا يستطيع الاستمرار بذلك.
ويرى أحد الناشطين أن المشكلة هي عند أصحاب المصارف الذين يبدو أنهم في مكان آخر يحاولون تأخير انفجار الأزمة المالية ومنها تأمين السيولة لهذه المكاتب.

السابق
بعد إنقطاع دام 3 أسابيع.. هل تعود ديما صادق الى الـ«LBC»؟
التالي
بطاقة لحضور حفل أحلام..الأغلى في السعودية!!