فيما كان يراهن البعض على عامل الوقت لانسحاب المحتجين من الشوارع، اثبت الثوار بعد أكثر من عشرين يوما على انطلاق الانتفاضة الشعبية ان لا عودة الى الوراء. بل على العكس اخذ الحرك يتخذ منحا تصاعديا كما ونوعا.
ولليوم الثالث على التوالي، استمر الحراك الشعبي بطبعته الجديدة خارج قطع الطرقات، بقيادة طلاب المدارس والجامعات في بيروت ومختلف المناطق اللبنانية، من أجل التأكيد على إغلاق بؤر الفساد، ومحاسبة الفاسدين في الإدارات الرسمية ومرافق الدولة.
ونظّم المحتجّون وقفة امام مركز الضمان في جونية وإغلقوا المداخل، وانضم وفد من تلامذة مدارس جونية إلى الإعتصام.
كذلك، توجّهت مجموعة من الطلاب والعسكريين المتقاعدين والناشطين في مسيرة من ساحة الشهداء نحو مرفأ بيروت.
اقرأ أيضاً: بالفيديو.. إنتفاضة ١٧ تشرين تفجر وعي تلامذة لبنان
واوضح العميد المتقاعد جورج نادر لـ”ام.تي.في” “ان مرفأ بيروت من المراكز الأساسية للهدر والفساد”.
كلك، بدأ المحتجّون مسيرة راجلة على جادة باريس طريق عين المريسة باتجاه المنارة بيروت.
ونفّذ محتجّون وقفة امام النافعة في الدكوانة.
اما في الشمال، بدأ توافد طلاب مدارس منطقة بشري الرسمية والخاصة إلى أمام قصر البلدية، للاعتصام.
كما نظّم محتجون تظاهرة امام شركة كهرباء قاديشا فرع الميناء-طرابلس، كذلك تجمّع عدد من طلاب المدارس عند اشارة اميون في الكورة.
وانطلقت تظاهرة طالبية في منطقة البترون وتجمّع طلاب المدارس والجامعات أمام مركز أوجيرو في شكا وأمام ثانوية راهبات القلبين الاقدسين في مدينة البترون.
وفي حاصبيا، نفّذ الطلاب وقفة احتجاجية واعتصامات امام المؤسسات العامة في المنطقة.
وفي زحلة، اقفل عدد من المحتجين الطلاب مركز اوجيرو في مدينة زحلة
