لا تزال المشاورات الحكومية المعلنة وغير المعلنة والتي تستبق الاستشارات النيابية الملزمة مستمرة، وبعد اللقاء الذي جرى مساء أمس بين رئيس حكومة تصريف الاعمال سعد الحريري والوزير السابق جبران باسيل. استقبل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون الحريري في قصر بعبدا، في لقاء كان ملف التكليف والتشكيل بطبيعة الحال، الحاضر الابزر فيه.
وبحسب مصادر بعبدا فان مرحلة التشاور ستأخذ وقتًا بسبب الأجواء السياسية الضاغطة وموضوع الاستشارات أمر يعود لرئيس الجمهورية وحده.
إقرأ أيضا: ما أوقح السلطة وهي تحاضر بـ«العفة»!
ولدى مغادرته قال الرئيس الحريري للاعلام “ما رح احكي شي.. هيدا الشي الوحيد يلي رح قولو”.
وأفادت ” ام تي في ” ان الحريري زار قصر بعبدا بناءً على طلب عون، مشيرة “انه تم التطرق الى الوضع الاقتصادي والمالي وهو موضع اهتمام كبير من قبل الرئيسين وأخذ حيزاً كبيراً من النقاش”.
فيما قالت مصادر متابعة للقاءعبر otv ان “الاجواء ايجابية وليس بالضرورة ان تؤدي الى تحديد موعد الاستشارات الذي يبقى تحديده عون
