اغتيال ناشط.. وايران تتهم المتظاهرين في العراق بالتآمر

إيران العراق

قال مصدر امني اليوم الخميس، ان مسلحين مجهولين اغتالوا ناشطاً مدنياً في محافظة ميسان.

وقال المصدر لـ “يس عراق”، ان ‘مسلحين مجهولين فتحوا نيران اسلحتهم الكاتمة تجاه الناشط المدني امجد الدهامات، ما اسفر عن وفاته في الحال.واضاف، ان ‘الدهامات قتل خلال عودته من ساحة الاعتصام في محافظة ميسان’.

وفتحت القوات العراقية النار على المتظاهرين بالقرب من شارع الرشيد وسط بغداد منتصف نهار الخميس ما ادى الى سقوط عدد من القتلى والجرحى، فيما سجل قطع خدمة الأنترنت كانت قد عادت لنحو 4 ساعات فقط، حيث تواصل السلطات قطع الخدمة منذ يومين.

إقرأ أيضاً: ايران تواصل حملاتها: جهات توزع الأموال في شوارع بيروت وبغداد!

يربط المرصد العراقي لحقوق الإنسان بين قطع الخدمة وسلامة المتظاهرين، حيث تؤشر المراصد إطلاق السلطات حملات الاعتقال والقتل بالتزامن مع قطع الانترنت.

يقول المرصد العراقي لحقوق الإنسان إن “عودة الحكومة لقطع الإنترنت تحوّل إلى مؤشر خطير على سلامة المتظاهرين، فهو يمنع الصحفيين والمواطنين من الحصول على المعلومات”.

ونقلت وكالة رويترز للأنباء، عن مصادر في الشرطة وأخرى في مستشفى، أن “ما لا يقل عن أربعة محتجين قتلوا وأصيب أكثر من 35 آخرين وسط بغداد اليوم الخميس بعدما استخدمت قوات الأمن الذخيرة الحية لتفريق التظاهرات”.

ايران تهاجم المتظاهرين

وفي تصاريح تخالف توجهات المرجعية في العراق والمزاج العام الشعبي الذي يعترف بأحقية مطالب المتظاهرين، حذّر رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء محمد باقري من ما قال إنها “مؤامرة تستهدف محور المقاومة وأن اعداء الشعبين العراقي واللبناني حاولوا ركوب موجة المطالبات الشعبية المشروعة واستغلال الظروف السائدة على هذين البلدين من أجل الاتيان بحكومة عميلة لهم الى سدة الحكم”.

وتأتي تصريحات باقري بعد أيام على تصريحات مشابهة أطلقها مرشد الثورة الإيرانية علي خامنئي وخطيب جمعة طهران محمد كرماني.

عبد المهدي يضبط الموازنة بدقة!

وضمن مبادراته المتوالية لاسترضاء المتظاهرين بقرارات غير مجدية لا تمس هيكل الفساد المستشري في العراق، اعلن رئيس مجلس الوزراء عادل عبد المهدي، الخميس، الاتفاق على عدة خطوات لضبط الموازنة المالية لعام 2020 بدقة.

وقال عبد المهدي عقب الاجتماع الموسع للجنة إعداد الموازنة المالية لعام 2020، إن “الموازنة في السابق كانت تتضمن ارقاماً غير دقيقة بسبب سوء التقدير”.وأشار رئيس مجلس الوزراء الى انه “اتفقنا على خطوات لضبط الموازنة المالية لعام 2020 بدقة”.

بيان طلبة الجامعات

وذكر بيان لمنسقية طلبة الجامعات العراقية انه “منذ الحراك الشبابي في الاول من اكتوبر/ تشرين الأول، وانضمام ابناء شعبنا العراقي الابي لساحات التظاهر السلمية اتي طالبت باصلاحات حقيقية، وتصحيح مسار العملية السياسية، وتحقيق العدالة السياسية والاجتماعية، ومكافحة الفساد، وتلبية طموحات كافة شرائح المجتمع، وعلى رأسهم الغالبية المهمشة الشبابية”. وتقدم التجمع بمطالب على رأسها،تعديل الدستور بما يتلائم مع الاصلاحات الحقيقية، وتغيير مفوضية الانتخابات وايجاد مفوضية محايدة بعيداً عن المنسوبيات والمحسوبيات والمحاصصة المقيتة، تشريع قانون انتخابات عادل ينصف الشباب والكفاءات والخبرات الوطنية.

السابق
بعد الاعتداء على «كبابجي».. صاحب المطعم يخرج عن صمته!
التالي
بعد السنيورة.. تظاهرة امام منزل المشنوق