بينما تشهد كل من لبنان والعراق تظاهرات احتجاجية ضد الفساد والطبقة السياسية الحاكمة، تستمر محاولات إيران لتشيوه صورة هذه الاحتجاجات الشعبية وتسييسها عبر ربطها بجهات خارجية واعتبارها “مؤامرة” ضد الحكومتين المواليتين لطهران في كل من بغداد وبيروت.
وقد اتهم رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، المحتجين في العراق ولبنان بتلقي الأموال من أجل الاستمرار في المظاهرات.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية “إرنا”، قال باقري في كلمة له اليوم، إن جهات توزع الأموال في شوارع بيروت وبغداد وتحرض إعلامياً من أجل إبقاء الناس في ساحات هذين البلدين، مشيرا ان “الأعداء حاكوا خلال الأيام الأخيرة مؤامرات في لبنان والعراق لاستغلال الأمور وركوب موجة المطالب المشروعة للشعبين والإتيان بحكومات عميلة إلى سدة الحكم”.
إقرأ أيضا: مبدأ خامنئي للعراق ولبنان: التغيير ممنوع
كما رأى رئيس الأركان الإيراني أن ما وصفهم بـ “الاعداء يتصورون بأن محور المقاومة سيتضرر بهذه المؤامرات”، مضيفا أنه “يجب على الحكومتين في لبنان والعراق حل مشاكل بلديهما والعمل على إعمارهما سواء كانت هناك تظاهرات أم لا”.
وسبق ان وصف المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي الأسبوع الماضي، الاحتجاجات في العراق ولبنان، بـ “أعمال الشغب”.
