بعد إستقالة الحكومة وما سبقه من إعتداء على المتظاهرين في ساحتي الشهداء ورياض الصلح، صدر عن تجمع أبناء بعلبك البيان التالي:
إقرأ أيضاً: إزالة الخيم عند جسر الرينغ.. والعمل على فتح الطريق!
بعد ثلاثة عشر يوماً من ثورة الشعب اللبناني المجيدة التي شملت كل الساحات اللبنانية من أقصى الشمال الى أقصى الجنوب، ومن شرقي البلاد الى غربها، حقق الشعب اللبناني مطلبه الاول بإعلان إستقالة الحكومة.
لقد كانت ثورة 17 تشرين الأول محصلة تراكم نضالات متعددة في الشارع وتحديداً منذ العام 2013، تعرض خلالها العديد من المناضلين الى التعنيف والاعتقال، وقضى بعضهم شهيداً. فلهؤلاءجميعاً تحية إكبار وإجلال، ووعد بأن نستمر في ثورتنا حتى تحقيق سائر المطالب، التي نعيد تذكير الأساسي منها:
- تشكيل حكومة كفاءات مصغرة من خارج الأحزاب وفق الأصول الدستورية
- أن تضع الحكومة برنامجاً اقتصادياً إنقاذياً.
- إعطاء الحكومة صلاحيات تشريعية إستثنائية، تخولها اصدار قوانين بمراسيم إشتراعية، في الإقتصاد والمال والقضاء وقانون انتخابات جديد واجراء انتخابات مبكرة لإعادة تكوين السلطة.
إن تجمع أبناء بعلبك يؤكد على أهمية الاستمرار في التحرك في الساحات لحقيق المطالب آنفة الذكر بأقصر مهلة ممكنة، ولمنع أفرقاء السلطة من المماطلة في تشكيل الحكومة الجديدة كما جرت العادة.
إن ثورة الشعب اللبناني السلمية طيلة الأيام الماضية والتي حظيت لن يعكّر صورتها ممارسات بعض العناصر الميليشياوية التي اعتدت على المتظاهرين في الجنوب والبقاع وفي ساحتي رياض الصلح والشهداء في اليوم الثالث عشر للثورة، وفي هذا المجال يجدد تجمع أبناء بعلبك العضو في هيئة تنسيق الثورة تنديده بالمعتدين على مناضلي الثورة ويشيد في نفس الوقت بدور الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية في حماية المتظاهرين وحرية حركتهم.
