هزت الاحتجاجات المطلبية التي عمّت لبنان كراسي الزعماء ورؤساء الأحزب، إذ بدأ الجميع بتراشق التهم والسعي جاهداً للتملّص من مسؤولياته.
إقرأ أيضاً: نصرالله يصرف 12 ساعة على لقاء «الأعدقاء»!
من قصر بعبدا وبعد لقاءه رئيس الجمهورية ميشال عون، قال رئيس التيار الوطني الحر، الوزير جبران باسيل: ” ما حصل هو نتيجة تراكمات وكان متوقعاً والآتي أعظم إنْ لم يتم إستدراكه كما يمكن أن يكون فرصة لإنقاذ لبنان”.
اضاف: “ما يحصل ليس موجهاً ضدّنا بل هو لصالح مطالبنا ويجب أن يقوّي موقفنا وموقف الرئيس وبالتالي يضعّف مَن يمنعنا عن تنفيذ الإصلاح”.
وقال باسيل: “البعض يمتطي الموجة الشعبية الصادقة لتحقيق غاياته السياسية المعلنة من إسقاط العهد والحكومة والمجلس المنتخب بشكل تمثيلي صحيح، وأتفهم مشاركة أهل التيار أيضاً في هذه التظاهرات لكن أنبههم من الإنجرار وراء أيّ خيار وقرار خاطىء”.
اضاف: “موقفنا حتى الأمس كان تقديم حلّ جذري وإقرار موازنة تتضمن إصلاحات وقد رفضنا فرض أي ضرائب جديدة، وما زال هناك إمكانية للإنقاذ في أيّام معدودة من دون وعود فارغة وعلينا الإجتماع والعمل رغم وجود الناس في الشارع”.
