أيمن الذي أكد أنه اعتزل مهنة الفن منذ فترة بعد تعرضه للظلم الفني على مدى 30 عاماً ولكنه لم يعلن ذلك. ومن الامور التي ظلم بها هي عدم ظهوره في السينما على الرغم من مسيرته الطويلة، كما تساءل عن السبب الذي جعله خارج المنافسة في الدراما عبر أعمال حقيقية ذات قيمة عالية.
وجاء كلام أيمن بعد البلبلة التي أثارتها مقابلته مع صديق نجاحاته الفنية باسم ياخور ضمن برنامج “أكلناها“، فالحلقة التلفزيونية التي تحولت لتريند في المشاهدة وتصدرت اليوتيوب لأيام لم تنطفئ نيرانها بعد تصريحات متتالية لياخور ورضا، تابعها باسم ضمن حلقة ثانية من البرنامج حين انتقد طريقة أكل أيمن على الطعام فردّ أيمن بالهجوم المباشر على باسم.
اقرأ أيضاً: أيمن رضا وباسم ياخور.. شراكة عمر على مذبح المصالح
فما كان من أيمن إلا أن أعلن عبر الصفحات الإلكترونية مراودة فكرة الاعتزال في ذهنه، في حين أكدّ خلال المقابلة الشهيرة ذاتها عن تحصين نفسه مالياً خوفاً من نائبات الدهر ومن يوم كذلك، في حين كانت مصادر صحفية قد أشارت بعد تغريدة إليسا عن الاعتزال حول حجم ثروتها الكبيرة وتمكنّها من إنتاج ألبومها الأخير بنفسها.
فهل تحوّل الاعتزال أو التلويح به إلى تقليد ساري يتلائم مع أزمات الفنانين النفسية أو إعادة إحياء لوجودهم عبر منصات التواصل بعد خيبات تلاحقهم في أعمالهم، فالجميع يتذكر نية المطربة المصرية شيرين الاعتزال بعد المشاكل القانونية العديدة التي لاحقتها، حالها حال الفنانة السورية أمل عرفة التي حاولت حفظ ماء وجهها بعد لوحة الكيماوي الشهيرة في مسلسل “كونتاك” عبر التلويح بالاعتزال.
اقرأ أيضاً: بعد 30 عاماً.. أيمن رضا يعتزل ويتهم باسم ياخور
وبين النية والتهديد تبقى كلمة “اعتزال” مثيرة للجدل كما الريبة، فهل الاعتزال بات مقتصراً على الإنتاج الفني مع الحضور الوفير والكثيف على مواقع التواصل الاجتماعي، فإذا لم يغب الفنان المعتزل عن تويتر وانستغرام وفايسبوك، فعن ماذا غاب إذاً؟!
