فقد أعلنت وزارة الداخلية والبلديات – المديرية العامة للشؤون السياسية واللاجئين عن اقفال باب الترشيح عند الساعة 24:00 من يوم الجمعة الواقع فيه 30-8-2019 للانتخابات النيابية الفرعية التي ستجري بتاريخ 15ـ9ـ2019 في الدائرة الصغرى في صور لانتخاب نائب عن المقعد الشيعي الشاغر.
وقد ترشح عن المقعد المذكور كل من:
1 – حسن محمد علي عز الدين.
2 – بشرى أيوب خليل.
3 – دينا رائف حلاوي.
علماً أن المهلة القانونية للرجوع عن الترشيح تنتهي في الساعة 2400 من يوم الاربعاء الواقع في 4-9-2019.
اقرأ أيضاً: بشرى الخليل: إذا ركز «حزب الله» عليّ كخصم فسندخل في عملية كسر عظم!
ومن المعلوم أن عزالدين هو مرشح حزب الله فيما السيدة خليل هي إلى جانب كونها ترشحت في قضاء صور على لائحة الرئيس الراحل كامل الأسعد في عقد التسعينات، تقدم نفسها على أنها مرشحة مقاومة وكانت تأمل أن يسميها حزب الله مرشحة له. أما دينا خلاوي فهي ناشطة على مستوى المجتمع المدني ومن مدينة صور التي لم تحظى بنائب منذ رحيل النائب علي الخليل قبل عشرين عاماً.
اقرأ أيضاً: علي عيد: نترشح في الانتخابات الفرعية في «صور» لكسر تابو الإحتكار
في نظرة أولية لا يمكن مساواة حظ السيدتين خليل وحلاوي بالفوز كحظ عزالدين مرشح حزب الله والمؤيد من حليفه الرئيس بري وحركة أمل، لذا في الانتخابات المرتقبة،فان حظ عزالدين سيتجاوز حظ الأنثيين على رغم انه هو مرشح الثنائية الشيعية، تلك التي تنحو لغويا نحو المؤنث، الأ أنها تتسم بخشونة عالية، ربما ما هو دفع أحد أبناء صور، ممازحا ومعلقا بنزعة ذكورية، على ترشح سيدتين فقط ومن دون أي مرشح من الرجال في مواجهة سطوة الثنائية الذكورية الخشنة، الى استحضار بيت الشعر الشهير لخليل مطران:
ما كانت الحسناء ترفع سترها
لو أن في هذي الجموع رجالا.
نورد التعليق يتحفظ ولكن ننقله بأمانة.