المعارضة الجنوبية ما زالت مشتتة ولا اتفاق على مرشح وحيد للانتخابات الفرعية

الانتخابات النيابية
مع اقتراب موعد الانتخابات الفرعية التي ستجري في دائرة صور، لانتخاب خلفاً للنائب المستقيل نواف الموسوي، والتي ستجري في 15 أيلول المقبل، تتجه الأنظار في الساعات القليلة المقبلة الى الإعلان المرتقب من فريق المعارضة لإسم مرشحهم، لخوض الإنتخابات بوجه مرشح حزب الله الشيخ حسن عز الدين.

ويتألف الفريق المعارض من أطراف عدة تضم منتدى صور وتحالف وطني والحزب الشيوعي وآل الأسعد وآل الخليل، وهم يسعون من اليوم الأول للوصول الى اتفاق حول اسم واحد يخوض الإنتخابات باسم المعارضة، بوجه الثنائية الشيعية المتمثلة بحزب الله الذي ينزل بمرشح، وحركة أمل التي تدعم مرشح الحزب.

وكانت الأسماء قد تم غربلتها الى اربعة ضمت السيد علي عيد والسيد أشرف صفي الدين، والسيدة دينا حلاوي عن “تحالف وطني”، والمحامية بشرى الخليل. وكان قد طرح اسماً إضافياً مؤخراً وهو السيد قاسم داوود شقيق شهيد حركة أمل القيادي داوود داوود، الذي أثار طرحه جدلاً واسعاً كونه يمثل المعارضة بوجه أمل وحزب الله.

اقرأ أيضاً: الانتخابات الفرعية: لعدم منح هدايا لحزب الله

وللوقوف على آخر المستجدات في أروقة المعارضة، تحدث السيد علي عيد لموقع جنوبية، حيث أشار الى أن نية المشاركة موجودة، وكان هناك اندفاع لخوض هذه المعركة إلا أنه أصيب بنوع من الإحباط مؤخراً من قبل بعض المجموعات التي يغلب عليها “الأنا” إذا صح التعبير.

علي عيد

وأكد أنه لم يتم رسميا الإتفاق على اسم واحد بعد، ولكن آخر اسمين مطروحين هما أنا والسيدة دينا حلاوي مرشحة “تحالف وطني”.

وعن اسم السيد قاسم داوود شقيق الشهيد داوود، قال عيد أنه كان قد تواصل مع المجموعة وأبدى استعداده للترشح فور عودته الى لبنان، إلا أنه لم يحضر اجتماع أمس، وهو لم يعد بوارد الترشح مجدداً.

أما في ما يخص موعد الإعلان الرسمي، أفاد بأنه من المفترض أن نصل اليوم الى الإسم الأخير، أو غداً على أبعد تقدير، ولم يرجح اسم أحداً على آخر حيث قال رداً على سؤال حول الشخصية الأوفر حظاً: “من الممكن أن تفرط كل العملية، وأنا لست مسروراً باللجنة الحالية، لأن الإتفاق فيما بيننا يبدو صعباً”.

وأكد عيد أنه لن يخوض الإنتخابات وحيداً إذا لم يتم تبني ترشيحه من قبل المجموعة المعارضة.

وفي خصوص الحظوظ في المعركة، في حال تم الاتفاق على ترشيح أحد منهم، قال أنه من الصعب اليوم توقع إقبال واسع على الإنتخاب، ويحتاج اليوم الصوت المعارض الى شخصية تقف وتقول أنها موجودة، ولكن الخلافات الموجودة ضمن الأطراف المعارضة هي من تحبط الشارع المعارض.

اقرأ أيضاً: علي عيد: نترشح في الانتخابات الفرعية في «صور» لكسر تابو الإحتكار

بروفا للإنتخابات المقبلة

في هذا الشأن، أشار عيد الى أن سعي المعارضة لخوض هذه الإنتخابات هو للتحضير للإنتخابات المقبلة أكثر من أي سبب آخر، فالمجموعة التي نتواجد فيها والتي دعينا اليها كل الأطراف المعارضة، ستستمر بعملها لتوحيد الجبهة أكثر في إنتخابات 2022.

وقال: “هذه الإنتخابات أتت بشكل مفاجئ ولم يكن لدينا الوقت الكافي للعمل، فأربكتنا قليلاً لأننا كنا بالأساس نعمل على حضورنا في الإنتخابات المقبلة بشكل فاعل”.

السابق
ماذا عن إساءات الفنانين إذا كان الجمهور راضي؟!
التالي
رويترز نقلاً عن مصدرين مقربين من حزب الله: الحزب يجهز لضربة مدروسة ضد إسرائيل لا تؤدي إلى حرب