ضمن مهرجان “موازين” في المغرب، فضلّت الفنانة اللبنانية ميريام فارس التجول بالبرقع ضمن شوارع المدينة كي لا يراها الجمهور، واختارت السكن في فندق قريب من المهرجان بدل الفندق المخصص للنجوم من قبل وزارة الثقافة. من ناحيتها كانت فارس قد سافرت برفقة زوجها وابنها اللذين لا يعرف الجمهور صورتهما حتى اليوم، وكانت الناشطة الفنية أمل حمادة قد لاحقت ميريام كثيراً عبر كلمة “مين ماخدة” التي تحولت لترند يتعلق بميريام ومدى حرصها الزائد على إخفاء هوية زوجها.
اقرأ أيضاً: نادين نجيم تغرّد.. القوات تشارك.. والجمهور يسخر!
بالمقابل، كشف الفنان السوري قصي خولي عن نبأ قدوم مولوده الأول “العميد جونيور” في صورة أظهرت يد الطفل تكمش يد الوالد. قصي الذي أخفى نبأ زواجه عن الإعلام رغم ملاحقة الإعلام له منذ سنوات، باغت الجمهور بالصورة التي تفاعل معها عدد كبير من رواد مواقع التواصل معلقين أن يد الطفل أكبر من صورة يد طفل عمره أيام، ما يعني أن قصي أخفى النبأ لعدة أشهر خاصة بعد تعليق صديقه الممثل أدهم مرشد أنه على علم بالموضوع قبل عام.
فهل جاءت خطوة قصي مدروسة، خاصة أن قصي يعيش في الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات ما يبعده عن كاميرات الإعلام العربي، بالمقابل يحظى بحرية شخصية تسمح له بالتبني أو إنجاب طفل من دون تثبيت الزواج، وهذا يرتب على قصي مواجهة الإعلام العربي حين يسأل عن هوية الزوجة وتفاصيل العلاقة بينهما؟!
اقرأ أيضاً: عقدة التراند في «أنا هيك» توقع نيشان بالمحظور
والتفاصيل المخفية شكلت علامة فارقة في حياة كثير من الفنانيين كهوية زوجة النجم وائل كفوري التي بقيت مجهولة لفترة طويلة رغم انفصالهما مؤخراً، وعن هوية حبيب النجمة إليسا الأخير الذي امتنعت عن نشر أي تفصيل عنه للوسط الفني، لتكون حياة الفنانين الخاصة مرتبطة بقرارهم الشخصي في مدى الإفصاح عن أسرارهم العائلية كما لا يمكن إغفال الصدف التي تقود لكشف المجهول كصحفي نزق أو عدسة متطفلة، وهذا هو الغائب في العالم العربي من صحافة حتى اليوم!!
