البحث عن الاختلاف كان العامل الأقوى، فاختارت الزغبي تصوير ما يعرف بteasers خاصة بأغنيات الألبوم، وكان الموقع عبارة عن قصر سياحي مهجور في منطقة عاليه.
انطلقت نوال بعد انتهاء العاصفة الثلجية الأخيرة برفقة المخرج إيلي السمعان وما كاد اليوم ينتهي حتى انتقلت الكاميرات بين أروقة القصر محولة إياه إلى ورشة عمل أشبه بكواليس تصوير الفيلم السينمائي.
من ناحيته، قدّم إيلي رؤية إخراجية مختلفة للأغنيات عبر اختيار ثيمة بصرية مرافقة للأغنية لا تطغى على ظهور الكلمات ولا تتعدى المساحة المعطاة لها، كي لا تؤثر على فكرة إنتاج فيديو كليب كامل للأغنية فيما بعد. وهذا يشكل ملمحا إخراجيا ذكيا في القدرة على صناعة جو خاص للأغنية معتمداً على ظهور البطل الرئيسي (نوال) في كافة المقاطع.
اقرأ أيضاً: أغنية تعيش.. وفيديو كليب يموت!!
بالمقابل، اطلاق السهام الجارحة لطليق نوال الزغبي لم تتوقف، حيث هاجمها على صفحته في الفايسبوك واصفاً حركاتها بالمراهقة، وأنها ربما نسيت كم عمرها الحقيقي!
ورغم أن جماهيرية نوال تراجعت في الأعوام الماضية بعد تصدر المشهد من قبل أجيال أكثر شباباً في الفن، إلا أن الزغبي ما زالت تحتفظ بروحها المرحة ولا تعتمد فقط على أغنياتها القديمة الشهيرة بل تجددّ أعمالها من ناحية الموسيقى والتوزيع، وهذا ما دفعها للمغامرة في إنتاج ألبوم من عشر أغنيات دفعة واحدة.
فهل هذا سيعزز من وجود نوال على الساحة أم سيدفع رواد مواقع التواصل الاجتماعي للتعليق معلنين انتهاء عصر “النجمة الذهبية”؟!