أينما حلت الأنظمة الشمولية والاشتراكية حل معها الخراب… ولكن

مادورو

في استطلاع رأي حول تأييد رئاسة مادورو بعد تحدي الرئيس الفنزويلي خصومه في الداخل والخارج عقب إعلان رئيس البرلمان المعارض خوان غوايدو نفسه رئيسا بالوكالة.

مادورو لم ينجح برفع فنزويلا من دوامة الركود الاقتصادي وتدهور قيمة الناتج المحلّي، وحول فنزويلا من دولة تعتمد على عائدات النفط بشكل عام الى دولة تعتمد على عائدات النفط فقط بنسبة تصل الى 96%.

بينما يعتبر معظم مؤيدي مادورو أن شرعيّة جوان غوايدو لا يمكن أن تكون صحيحة وذلك بسبب الدعم الخارجي الذي يتلقّاه، وخاصة من الولايات المتّحدة حيث لم يتوانى ترامب بالتعبير عن دعمه والاعتراف به كرئيس شرعي لفنزويلا. الأمر الذي حول هذه القضية من ثورة شعبية الى مؤامرة امبريالية بطبيعة الحال.

اقرأ أيضاً: العسكريون والدبلوماسيون بدأوا يخونون مادورو

أحد التعليقات عبرت أن:” مادورو و سلفه فشلا كحكام و تحولت فنزويلا تحت ادارتهما الى دولة فاشلة يئن شعبها من الفقر والجوع لكن هذا لا يبرر الانقلاب العسكري او السياسي. التغيير يجب ان يتم عبر الاليات القانونية كالانتخابات لكن لسوء حظ الشعوب التي يحكمها الفاشلون هذه الطريق شبه مسدودة اذا استولى الانقلابي ستحدث دورة عنف وسيتم خلق طاغية جديد اذا بقي مادورو سبيقى الفشل والفقر.” والآخر أكد أن أينما حلت الانظمة الشمولية والاشتراكية حل معها الخراب. فيما يرى أحدم أن “اللي فينا كافينا”.

ولكن من المؤكّد أن هذه الأزمة التي استحوذت الاهتمام العالمي سيكون لديها نتائج كبيرة على الساحة الدولية.

 

السابق
المشنوق نفى تسريبات إعلامية عن تحركه بعد اعتذار الحريري: مع الرئيس المكلف
التالي
لا يمكن لبننة العراق ولا عرقنة لبنان…