وكان قد اعلن وزير الطاقة سيزار أبي خليل بعد لقائه نواب “تكتل لبنان القوي” في كسروان في مجلس النواب، أنه سيتم نقل الباخرة الثالثة المجانية من الجية الى الذوق، حيث ستتمكن بذلك الباخرة بتغذية كسروان وجزء من جبيل والمتن 24/24 اما الجنوب فقدرها ان تبقى دون كهرباء.
هذا وأكد النائب شامل روكز ان نقل الباخرة إلى كسروان فرصة مهمة ولكن الامر ليس اخذ باخرة من درب احد
وباخرة الغازية هي الثالثة التي قدمتها شركة “كاردينيز” التركية كعرض للحكومة اللبنانية بعد ان تم التمديد لكل من “فاطمة غول” و “اورهان بيه” لمدة ثلاث سنوات بدلاً من سنة واحدة.
هذا ودخلت حركة أمل على خط سجال البواخر بإصدارها بياناً أعلنت خلاله ان ” الباخرة هي مجانية لمدة ثلاثة اشهر ولكن كلفتها باهظة على اللبنانيين لثلاث سنوات”، معتبرة في بيانها ان هذه الباخرة ستعمل على تعطيل معمل انشاء معمل جديد في الزهراني عدا عن التلوث التي ستلحق في المدن والبلدات المجاورة.
لتؤكد حركة امل في الختام ان “تهمة ابعادنا للباخرة عن الزهراني تهمة لا ننكرها وشرف ندّعيه.”
وابرز ما جاء على مواقع التواصل الاجتماعي:
إقرأ أيضاً: أزمة بواخر الكهرباء… هل تحلّها إدارة المناقصات؟