تدخّل دولي مرتقب لنزع فتيل «حرب نفطية» بين لبنان واسرائيل

التفتت الصحف العالمية الى النزاع المستجد بين اسرائيل ولبنان على خلفية بلوك رقم تسعة الذي ستعمل به شركات نفطية عالمية منحتها الحكومة اللبنانية الحق بالتنقيب عن النفط نهاية عام 2017.

صحيفة “ديلي ستار” اشارت الى المنطقة الثلاثية بين لبنان واسرائيل وقبرص والتي تبلغ مساحتها 870 كيلومتر مربع. تعارض اسرائيل مشاركة الوسطاء الخارجيين في حل المسألة.

وتقع مساحة من البلوك 9 تقع في المنطقة المتنازع عليها. تستبعد الصحيفة ان يكون اي من الاطراف قد باشر بالحفر في النقاط المتنازع عليها.

اقرأ أيضاً: حزب الله يجهز زوارق انتحارية لضرب مصالح اسرائيل البحرية

بينما اشار موقع “اخبار اليابان” المهتم بمتابعة ملف حزب الله واسرائيل، إلى ان لبنان لن يتراجع عن خياره في تلزيم بلوك النفط رقم تسعة، برسالة عدائية إلى اسرائيل رغم تلقي الجانب اللبناني تحذيرات حول الموضوع من وزير الدفاع الاسرائيلي افيغدور ليبرمان، حين رأى ان استمرار لبنان بالعمل في بلوك تسعة المتنازع عليه يعد اعتداء يتوجب الرد عليه.

اما صحيفة “نيوز وييك” الاميركية فتساءلت ما اذا كان بلوك تسعة سيؤدي الى نشوب حرب بين لبنان واسرائيل. وتقول الصحيفة ان رغم تهديد حزب الله بالرد على الاعتداء الاسرائيلي على الثروة النفطية والمائية اللبنانية إلى انه يسعى لتجنب حرب من النوع الذي ستفرضها عليه اسرائيل حتى لو تعلق ذلك بملف النفط.
عنوان صراع النفط بين لبنان واسرائيل، يخيم عليه اجواء التوتر، إلا جانب تذرع إسرائيل مؤخراً بضرورة وضع حد لحزب الله الذي حول بحسب رأيها لبنان إلى مستودع صواريخ.

اما موقع “أي بي سي نيوز” الاميركي فقال، “تشجن الوضع على الحدود بين لبنان واسرائيل بسبب النفط”، فلبنان سيوقع على عقود النفط في شهر 8 شباط القادم، ويرجح الموقع ان تكون حرب تموز قد تكون احد اسبابها الرئيسية غير المعلنة هي ازمة المنطقة المشتركة المتنازع عليها بحرياً بين لبنان واسرائيل.

اقرأ أيضاً: الجيش الاسرائيلي: حدودنا مع لبنان آمنة بسبب قوة ردعنا وليس بسبب قوّة حزب الله

ولم تستبعد المقالة ان تقوم جهات دولية اكانت روسية ام اميركيا بالتدخل لحل النزاع مشيرة إلى تصريح المتحدث باسم الامم المتحدة ستيفان دورجيك بأنهم يشجعون الدولتين باستغلال مواردهم النفطية، والمواصلة المسارات الدبلوماسية لحل الازمة عبر ترسيم الحدود.

وقد حذرت اسرائيل من خلال رسالة بعثتها عبر روسيا إلى حزب الله من خطورة، بناء مصانع صواريخ في لبنان، وقالت هآرتس في هذا الخصوص ان ذرائع الحرب بين لبنان واسرائيل كثيرة ولكن يتجنب الطرفين القيام بأي تجاوز لخطوط الحمراء.

السابق
جبران باسيل هاجم «أمل» وانتقد «حزب الله» ماذا بعد؟
التالي
العقوبات الأميركية الجديدة: سياسية وتستهدف بيئة حزب الله