أكّد الصحافي في حديث لقناة العربية أنّ “المطلب الأساسي اليوم هو أن لا يكون لحزب الله أي دور في التدخل بالشؤون العربية، أمّا فيما يتعلق بمسألة السلاح فإنّ الجامعة العربية لم تتناوله واعتبرته شأناً داخلياً”.
وتوقف الأمين عند تصريح قائد الحرس الثوري الايراني اللواء محمد علي جعفري الأخير مشيراً إلى أننا لم نسمع أي موقف لبناني اتجاه هذا التصريح.
إقرأ أيضاً: شكراً لقائد الحرس الثوري الايراني
وأوضح الأمين أنّ التحولات الإقليمية تدفع في إطار أن يكون حزب الله مضطراً للتراجع أو الانسحاب.
ولفت إلى أنّ الحزب سيستثمر الانكفاء أو الانسحاب من المناطق في شمال سوريا والعودة إلى ما يسمى سوريا المفيدة أو تحديداً المناطق المحاذية للحدود.
متابعاً “لا أحد يتوهم أنّ حزب الله قد يقدم على خطوة نوعية في هذا الملف، ولكن اللبنانيين ولاسيما رئيس الجمهورية يطالبونه بخطوة هامة في هذا السياق لاسيما وأنّ الضغوطات قد تزايدت على لبنان “.
