وجه المناضل أحمد اسماعيل باعتباره كان عضواً في الحزب الشيوعي اللبناني رسالة مختصرة إلى “الحزب” وامينه العام عبر حسابه الفيسبوكي تتصل بما تعرض له في الأمن العام والموقف منه:
“السادة المحترمين في قيادة الحزب الشيوعي .. الأستاذ حنا غريب المحترم
تحية و بعد
تضامنكم و تعاطفكم مع قضيتي ليس طلبا” و لن يكون .. و إنما لي طلب واحد فقط ، و هو أن يكف بعض المحازبين و المحسوبين على الحزب شرهم عني في ظل ان خصومي السياسية الذين هم اساس النيل مني لم يبادروا الى هذا المستوى من الخطاب على صفحات التواصل ، بينما من داخلكم أراهم متحمسين للإساءة و التحريض و التخوين عبر وسائل التواصل و كذلك من بعض قيادته التي تبث الحقد والكراهية ، لذلك اطالب بالكف عن هذه الممارسات الدنيئة أن يكون آخرها ما ظهر و يمكن فهمه بوضوح خلال التحقيق معي في احدى اروقة الأمن العام .. رأفة بتاريخ مشرف كان يجمعنا…”.