هل نامت نخوتنا على وسادة الباطل ودحض العدل والإنصاف؟

بسم الله الرحمن الرحيم
ولو اتّبع الحقّ أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهنّ بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون
صدق الله العليّ العظيم
أما بعد …
انطلاقاً من هذه الآية الكريمة إثر ألعاب الخفّة وليدة عقد قران مسؤول العمل البلدي في البقاع (ح.ن) على سنوات الخداع والباطل والتي بدورها أودت في الآونة الأخيرة بسلب حقوق من جدّ واجتهد طيلة عمره في تحصيل أعلى الكفاءات العلمية ليعمل بمقدّراته المكتسبة في سبيل الرّشد دون الغيّ …
لكن دقّت ساعة الشّواذ متوسّمة بتحريك زهر الشطرنج المسيطر على النفوس الضعيفة فحال بنا الأمر لأن نمسي على خبر نقل شرعيّة وظيفة أمين الصندوق البريتالب من الشخص الذي نال المرتبة الأولى إلى شخص آخر دون الأبه بالنتائج والمباراة ولا حتى أبناء البلدة من الأشراف …
هل نامت نخوتنا على وسادة الباطل ودحض العدل والإنصاف عبر تمويه الجدارة من كافة الأبواب والأصعدة دون الأخذ بعين الإعتبار عن حقبة أعوام من النضال ؟؟

السابق
الحجاب: واجب عند الشيعة.. غير واجب عند السنّة!
التالي
كفى اسطوانات عنصرية.. في الجرائم!