الشيوعي يحذر من استهدافه ومن استقواء السلطة على مناصريه

الحزب الشيوعي
لا يزال إشكال الحزب الشيوعي مع القوى الأمنية عند حاجز ضهر البيدر يتداعى.

صدر ليل أمس الإثنين 1 أيار بيان للقوى الأمنية يؤكد أنّه لم يتم الاعتداء على العنصر في الحزب الشيوعي منصور علي جمال الدين كما تمّ الترويج، وإنّما عضو الحزب الشيوعي هو الذي اعتدى على الضابط مما دفع الأخير لاتخاذ ردة فعل فورية، في المقابل، أطّل اليوم أمين عام الحزب الشيوعي حنّا غريب في مؤتمر صحافي مطالباً بمعاقبة الضابط والعناصر الذين ضربوا الشبان، موصفاً الحادثة باعتداء صارخ على الحريات.

اقرأ أيضاً: الأشهب لـ«جنوبية»: لماذا أعلام المستقبل وحزب الله مرحب بها وعلم الشيوعي مستفز؟

في هذا السياق أكّد عضو اللجنة المركزية في الحزب الشيوعي حسين خليل أنّ ما حصل هو استهداف للحزب، معلقاً “الأمين العام حنّا غريب قال أن هذا الرد سياسي، إذ أنّه حينما يطالب الحزب الشيوعي بهذه المطالب ويقف في وجه الطبقة الحاكمة لأجل قانون الانتخاب، بالطبع سوف نتعرض لضغوطات”، مضيفاً “اعتدنا على ذلك”.

حنا غريب

ولفت خليل إلى أنّ “الموضوع لدى القضاء ومحامي الحزب يتابعه، واعتصام يوم أمس قد أدّى للإفراج عن شابين فيما تمّ الإفراج عن ثالث منذ قليل، بينما ما يزال منصور الذي تعرض للاعتداء موقوفاً في المستشفى”.
وتابع مؤكداً “محن لدينا ثقة في القضاء اللبناني لا نعتبر أننا في دولة وهم في دولة، هذه دولتنا وهي المسؤولة عن أمن المواطن وأمن المتظاهرين، وفيما يتعلق بالاعتداء فنحن نحتفظ بحق الادعاء كما قال الأمين العام، ونحن بكل تأكيد لا نعمم هناك ضباط تعاملوا معنا بكل أخلاقية وإيجابية وهذا دورهم الطبيعي”.

وعمّا إن كان هناك تحركات اليوم أشار إلى أنّ “قرار التحرك يعود لقيادة الحزب”.

متسائلاً “لماذا أفرجوا يوم أمس عن اثنين أما محمد اليوم، نحن قد طالبنا بطلب النشرة ونحن تحت سقف القانون، وإن كان الشباب عليهم شيء ليتم توقيفهم”.

من جهته مفوض التدريب في كشافة الاتحاد الديمقراطي محمد علي جمال الدين الموقوف منذ ليل أمس والمفرج عنه منذ قليل، وهو شقيق منصور الذي تمّ الاعتداء عليه أوضح لموقعنا “أنا وأخي تعرضنا ضربنا، ولم يعتدِ منصور على الضابط هذا ليس صحيح بتاتاً، وأنا قلت في التحقيق أنّ هذه أكاذيب وتلفيقات”.

اقرأ أيضاً: كاسترو عبدالله لـ «جنوبية»: السياسة تضع «العامل السوري» مقابل اللبناني

مضيفاً “كنا نطلب منهم الهدوء في المخفر إذ أنّ القصة لا تستأهل توتر واعتداء، كما أنّه لم يتم التحقيق معنا حتى الثانية وعشر ونصف بعد منصف الليل ومنصور لم يحققوا معه بعد”.

وتابع جمال الدين في سؤاله عن سبب هذا الاعتداء الصارخ الذي تعرضه له أخيه “كل ما فعله أخي منصور أنّه قال لهم في المخفر لو كان حزب طائفي بأعلام طائفية لما تجرأتم على الحديث معه، ولكن نحن لأننا حزب شيوعي تريد منا أن نضب الأعلام”.

السابق
مجلس واحد لا يكفي… مجلسان للفساد
التالي
نصرالله: نفتخر بجرحانا