كارول معلوف ضحية «القدح والذم »من إعلامي ممانع فوق القانون

شكّل ظهور الإعلامية كارول معلوف في برنامج "العين بالعين"، ضجّة واسعة مشحونة بالعداء في أوساط الممانعين، الذين انهالوا عليها بالشتائم والألفاظ النابية ومن هؤلاء الاعلامي الممانع علي يوسف حجازي، الذي تقدمت معلوف بدعوى قضائية ضده بجرم القدح والذم.

رفض الصحافي ( كما يدّعي هو صفة الصحافة) المدافع عن مجازر الممانعة في سوريا علي حجازي، الامتثال لإستدعاء مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية له بالحضور يوم الإثنين وذلك على خلفية دعوى رفعتها الإعلامية كارول معلوف ضدّه بعد توجيهه الإفتراءات إليها وقدحها وذمها.

هذه القضية التي بدأت فصولها مع إطلالة معلوف مع الإعلامي طوني خليفة في حلقة “بعض الإعلام صار”، في 26 تشرين الثاني 2016، حيث غرّد حجازي مدعياً أنّ الإعلامية قد رفضت ظهوره كضيف، وبدأ بتوجيه التهم إليها، بأنّها مأجورة وعلى علاقة مع إرهابي، وكاذبة، وصولاً لحدّ توصيفها بالفجور، وغير ذلك من المصطلحات المسيئة والساقطة الأخلاقية.

هذه الاتهامات المتتالية دفعت معلوف للتوجه الى القضاء اللبناني بصفة الادعاء الشخصي على علي يوسف حجازي بجرم القدح والذم، مطالبة بالتحقيق معه وإلزامه بالاعتذار وبكتابة التعهد وبدفع تعويض لها وقيمته 10 ملايين ليرة.

 

ادعاء معلوف قد اتخذ مساره القانوني الطبيعي، إذ استدعى مكتب جرائم المعلوماتية علي حجازي للحضور إلى مكتبه صباح الإثنين 13 شباط، إلا أنّه وكما يبدو ف “حجازي” يجد نفسه فوق القانون والمساءلة، إذ أنّه عوضاً عن الامتثال عمد إلى شنّ حملة جديدة أكثر شراسة وإساءة ضد الإعلامية متبجحاً بأنّه ابن بعلبك وابن المقاومة وبأنّها داعشية ومأجورة.

هذا ما رد به علي حجازي

 

 

في هذا السياق أجرى موقع “جنوبية” اتصالاً مع محامية كارول معلوف دارين قباني التي أكدّت لنا قائلة “نحن نقوم بالإجراءات قانونية، ورفعنا دعوى استناداً لما صدر من كلام، وهو إن لم يمتثل للقضاء فسوف يصدر بحقه بلاغ بحث وتحرّ ليتم بعدها تحويله للقضاء، نحن تحت القانون ولكن كما يبدو هو فوق القانون”.

إقرأ أيضاً: إعلاميو الممانعة ضدّ السيادة(1): كيف يدافعون عن أفكارهم؟

مضيفة “يفترض أن يحضر حجازي يوم الإثنين إلى مكتب جرائم المعلوماتية للتحقيق معه ومن ثم يمضي تعهداً على نفسه بعدم التعرض لمعلوف، إلا أنّه بداية طلب التفاوض معنا ثم أكد عدم امتثاله، وفي حال عدم حضوره سوف يكون هناك إجراء قانوني”.
وعن منشوراته التي قام بتدوينها اليوم أوضحت قباني “هو بهذه المنشورات يزيد القدح والذم بحق كارول معلوف، ولم يعد كلامه انطلاقا من منحى سياسي بل شخصي، وهذه الكلام لا يليق بصحافي وأنا لا أعتقد أنّه يملك شهادة صحافة أو بطاقة صحافة، وهو في مكان ما يحرض الجماهير الذين يتابعوه، وهذا ما سوف يدفعنا لأن نذهب إلى أكثر من طلب التعهد”.

إقرأ أيضاً: بالصورة: عبد الحليم العطار يبرئ ذمّة كارول معلوف

ولفتت إلى أنّه “في حال لم يمتثل للتحقيق بعض بلاغ البحث والتحري سوف يكون هناك مذكرات توقيف بحقه”.

خاتمة “ما زال حجازي يعتبر أنّه لم يمس أحداً بكلامه، ليتفضل وليتبع الإجراء القانوني”.

السابق
وزارة الداخلية والبلديات أصدرت لوائح الشطب للانتخابات النيابية
التالي
سارة موسى فلسطينية – أميركية تصمم أزياء محتشمة