غرّد النائب وليد جنبلاط عبر حسابه “تويتر” قائلاً: “ثلاثة عروض عسكرية لمناسبة واحدة: الاستقلال، مع مين وضد مين يا ترى لبنان”؟
ويلمّح جنبلاط بذلك الى العرض العسكري الأول الذي أقامه حزب الله الأسبوع الماضي في مدينة القصير في القلمون الغربي السوري الذي يسيطر عليه حزب الله منذ ثلاثة أعوام، وهذا العرض أثار لغطا كبيرا وعدّة علامات استفهام حول دلالاته وتوقيته.
أما العرض الشبه عسكري الثاني فهو الذي أقيم أول أمس في بلدة الجاهلية في الشوف برعاية الوزير الأسبق وئام وهاب تحت اسم “سرايا التوحيد”، والمعروف أن وهاب حليف حزب الله والنظام السوري، وقد ارتدى عشرات من المشاركين بالعرض ثيابا عسكرية وهم مقنعين لا تظهر وجوههم، وهذا العرض عدّ تهديدا ضمنيا لجنبلاط ورسالة واضحة يوجهها له معسكر 8 الذي يتزعمه حزب الله.
أما العرض العسكري الثالث فهو الذي يجري الآن في بيروت بمناسبة عيد الاستقلال بحضور الرؤساء الثلاثة عون وبري وسلام.
