بناء السور حول مخيم عين الحلوة: جدار أمني أم «جدار فصل»؟

جدار عين الحلوة
بدأت الدولة بإشراف من الجيش اللبناني ببناء سور حول مخيم عين الحلوة في جنوب لبنان المجاور لمدينة صيدا والذي يبلغ عدد سكانه 80 ألف نسمة من النازحين الفلسطينيين.

الجدار الأمني الواقي الذي سيبلغ ارتفاعه 6 أمتار سيزوّد بأبراج أيضاً يصل ارتفاعها الى 9 أمتار، وهي ستلفّ غرب المخيم وجنوبه باتجاه الشرق نحو درب السّيم وحتى منطقة الأيتام.

اقرأ أيضاً: خفايا موجة تسليم المطلوبين في مخيم عين الحلوة!

ونقلت معلومات أن العمل بالجدار سيستغرق لإتمامه حوالي 15 شهراً.

مخيم عين الحلوة

مصدر فلسطيني مواكب من داخل المخيّم رفض ذكر اسمه قال لموقع “جنوبية” أنه “وبعكس ما قيل في الإعلام فإن الفصائل داخل المخيم في عين الحلوة المكوّنة من فتح وحماس وباقي الفصائل الإسلامية هي على معرفة مسبقة بقرار الجيش اللبناني الذي أبلغهم به منذ مدّة، وكذلك على معرفة بموعد التنفيذ، ولكن مسؤولي تلك الفصائل يتجنبون الحديث عن الموضوع لسببين، الأول هو أن قرار الجيش اللبناني حازم في هذا المجال وغير قابل للنقاش، وبالتالي فإن لا جدوى من اثارة الرأي العام الفلسطيني حوله، والثاني من أجل عدم إثارة حفيظة أكثرية أهالي المخيم من الفلسطينيين الذين رأوا في بناء الجدار أمرا عنصرياً يشبه “جدار الفصل العنصري” في الضفة الغربية الذي بنته إسرائيل لفصل مستوطناتها عن أراضي الشعب الفلسطيني.

اقرأ أيضاً: ماذا بعد التحريض على مخيم «عين الحلوة»؟

وقد حفلت مواقع التواصل الاجتماعي بتعليقات كثيرة تدين بناء السور حول مخيم عين الحلوة الفلسطيني في جنوب لبنان، ومما جاء فيها:

السابق
زيارة الأربعين: عبادة أم كرنفال؟
التالي
تساؤلات حول مشاركة الحريري في العرض العسكري في عيد الاستقلال