أربع سيناريوهات محتملة لجلسة 31 تشرين الأول

أيام معدودة تفصلنا عن جلسة الانتخاب المرتقبة في 31 من الشهر الجاري، كثرت التنبؤات حول انهاء الشغور الرئاسي، حتى بلغ حدّ التفاؤل لدى جنرال الرابية بتجهيز فريق عمله. ولكن في المقابل إصرار بري على عدم القبول بعون رئيسًا يبقي آفاق التفاؤل محدود، وتترك الجلسة المقبلة مفتوحة أمام كل الاحتمالات.

في خضم التسريبات الايجابية التي طغت على الملف الرئاسي، وانتظار إعلان الرئيس سعد الحريري ترشيح النائب ميشال عون لرئاسة الجمهورية، ولكن تبقى الآفاق الرئاسية مفتوحة على كل الاحتمالات. وفي هذا السياق رسمت “السفير” أربعة سيناريوهات للجلسة النيابية المنتظرة على الأقل يتم التداول بها:

إقرأ أيضًا: عون يعد الحريري بحضور جلسة الإنتخاب مقابل ترشيحه رسميا؟

السيناريو الأول «يسير الرئيس سعد الحريري بميشال عون مرشحاً، في إطار خريطة طريق تتضمن إرساء تفاهمات وطنية كبرى، وتشمل قيام عون بجولة على كل المرجعيات السياسية، وأبرزها الرئيس نبيه بري والنائب سليمان فرنجية، وهو الأمر الذي أشار إليه السيد حسن نصرالله في خطابه الأخير بكل وضوح».

السيناريو الثاني «تتعثر المبادرة، لأسباب محلية أو خارجية، فلا يعلن الحريري ترشيحه لعون، وتعود الأمور إلى نقطة الصفر».

السيناريو الثالث «عدم نضوج ظروف المبادرة الحريرية، ما قد يؤدي إلى تأجيل جديد للجلسة، وهو الاحتمال الأكثر ترجيحا، مع الإبقاء على كل الخيارات مفتوحة».

أمّا السينارية الرابع فهو أن «يذهب بري الى جلسة 31 تشرين الأول، ويسبقها إعلان الحريري ترشيحه لـ “الجنرال”، من دون تفاهم مع رئيس المجلس، الأمر الذي يبقي التنافس قائما بين عون وفرنجية، ويؤدي الى عملية خلط أوراق والتئام جلسة تنافسية برغم موازين القوى التي ستكون وازنة لمصلحة الرابية، وفق تقديرات المقرّبين من عون “ورقيا، (بحيث ينال العماد عون حوالي 90 صوتا، على الأقل، فيما ينال فرنجية حوالي 30 صوتا)».
في الانتظار، خلصت “السفير” إلى القول :” لنرَ كيف سيتعامل “الجنرال” مع جلسة تشريع الضرورة التي ينتظر أن يدعو إليها الرئيس بري اليوم، ويرجح أن تنعقد بمن حضر، بعد غد الخميس، إذا اكتمل نصابها؟

إقرأ أيضًا: «سيناريو» ما بعد ترشيح الحريري لعون..
وفي المقابل أكّدت مصادر “المستقبل” لـ”الجمهورية” انّ الرئيس الحريري مستمر في مبادرته، وهو لم يبلّغ كتلته النيابية حتى اللحظة ايّ نتيجة لحركته ولصورة مشاوراته التي يواصلها في الخارج والداخل. ونَفت ان يكون للحريري في الاساس أي إطلالة متلفزة، مشيرة الى انّ قراراً من هذا النوع لا يعلن في مقابلة متلفزة.

وإذ أكدت أن “الموقف السعودي واضح بأنّ الرئاسة شأن لبناني وهي لا تتدخّل فيه”، اعتبرت أن “الرئيس الحريري بحواره مع عون غير معنيّ بهذه العقبات، بل إنّ حلفاء عون هم المعنيون بها”.

السابق
الاعلام الايراني: اسرائيل تريد بقاء حزب الله في سوريا!
التالي
توقيف المدعو: ح. ح. (مواليد عام 1978، لبناني) في زحلة