كممثلة “لايت” وفي أدوار كوميدية خفيفة، لا يمكن إلا أن ينصف المشاهد الممثلة ماغي بو غصن، والتي أدّت عدّة أدوار طريفة في مسيرتها الفنية أضحكت المتابع وأخرجته من دائرة الرتابة.
إلا أنّ مسلسلي “24 قيراط” و “يا ريت”، لم ينعكسا ايجابياً في مسيرة ماغي، والتي لم يتقبلها المشاهد في قالب الدراما البرجوازي، ولم يجد بأدائها شغف التمثيل ولا سمّة الإقناع.
المسلسلان هما من من إنتاج شركة Eagle Films والتي يملكها جمال سنّان زوج الفنانة ماغي بو غصن، ممّا دفع الشريحة الأوسع من المنتقدين إلى الربط بين المنتج وبين تأدية زوجته لأدوار رئيسية لا تستحقها.
إقرأ أيضاً: «جريمة شغف»… بلا شغف
ما بين المسلسلين، تظهر ماغي بقالب واحد، التكلّف واضح من حيث الأزياء وتعدادها، الانفعالات مبالغ بها، أما الأداء فهو “أداء” بما معناه أنّ هناك فاصلاً بين الممثلة والشخصية، فيسقط عامل الإقناع.
خطوة ماغي بو غصن، وإصرارها على فرض حضورها كممثلة وبطلة دراما عرضّها للعديد من الانتقادات فالمخرج ناصر فقيه غرّد منتقدًا الأداء عبر صفحته تويتر، توجه إليها دون أن يسميها قائلاً “يا ريت تقتنعي انو منك نجمة ولا ممثلة قوية وما فيكي تكوني بطلة غصب عن راس الطبيعة”.
ثم عاد وحذف التغريدة.
كذلك انتقدت مديرة أخبار الجديد مريم البسام أداء ماغي بو غصن عبر صفحتها تويتر بـ “بو ضحكة سنان يصنع المعجزات شو top ما top !!”، في إشارة لدور زوج ماغي في فرض نجوميتها.
إقرأ أيضاً: ناصر فقيه:ما فيكي تكوني بطلة غصب عن راس الطبيعة.. ومريم البسام ترد!
ما غردته البسام تقاطع مع العديد من الناشطين الذين اعتبروا أنّ زوجها يفرضها على الشاشة، هذا ويلفت البعض أنّ ماغي خلال مسيرتها الفنية لم تكن نجمة صف اوّل وإنّما ممثلة ثانوية أمام الكثير من الأسماء الهامة والأكثر قدرة على الإقناع.
وفي حين تلك الأسماء لم تقترن بمنتج، تظلّ الساحة الدرامية متاحة لماغي بو غصن ما دام المسلسل من إنتاج شركة الزوج.
مع الأمل، أن تتمكن ماغي بو غصن في الحلقات القادمة من إقناع المتابعين بأدائها، ودفعهم للفصل بين الجهة المنتجة وبين دور البطولة.
