حلب مقبرة إيران: مقتل عقيد في الحرس الثوري

في خطابه أمام برلمانه، توعد رئيس النظام السوري بشار الأسد بأن تكون حلب مقبرة للرئيس التركي رجب طيب اردوغان، الذي ردّ عليه مطالباً البشرية بإقصائه، معربًا عن اعتقاده بأن جميع من يقدمون المساعدة للأسد شركاء في المذابح التي يقوم بها في سوريا.
وقبل خطابه وبعده، كانت حلب ولا تزال مقبرة للإيرانيين حلفاء الأسد الذين يقودون ميدان المعركة، أو لمقاتليهم من ميليشيات شكّلها ويدعمها الحرس الثوري، حتى باتت الجنازات مسألة روتين شبه يومي في المحافظات الإيرانية، وكذلك في العراق ولبنان.
وفي جديد تلك الخسائر، أعلنت وسائل إعلام إيرانية، مقتل ضابط برتبة عقيد في الحرس الثوري خلال اشتباكات مع فصائل الثوار في سوريا.
وذكرت تلك الوسائل أن العقيد حاج علي منصوري من اللواء «21 المدرع» المسمى بـ»الإمام رضا» التابع للحرس الثوري، قتل الخميس خلال اشتباكات مع تنظيم «داعش»، على حد زعمها، من دون أن توضح المنطقة التي قُتل منصوري فيها.
كما قُتل إلى جانب العقيد منصوري القائد الميداني المدعو مهدي نظري، بحسب ما أعلنت وسائل الإعلام الإيرانية أمس.
ويشارك المقاتلون الإيرانيون والميليشيات التابعة للحرس الثوري بشكل أساسي في ريف حلب، وخصوصاً في ريف حلب الشمالي حيث يسقط العدد الأكبر منهم.
وأشارت الوسائل، إلى أن منصوري، كان من المقاتلين خلال الحرب العراقية ـ الإيرانية.
وشهدت مدينة قم الإيرانية أمس تشييع قتيلين من لواء «فاطميون» الأفغاني الذي يقاتل في سوريا الى جانب قوات الأسد وهم: حسن حسيني وكاظم توسلي.
وخسرت إيران المئات من عناصرها بينهم ضباط برتب عالية خلال اشتباكات مع الثوار.
وقتل الأسبوع الماضي 20 عنصراً من الحرس الثوري أبرزهم القيادي في «لواء فاطميون« سعيد محمد حسن حسين الذي قالت صفحات النظام إنه قتل في تدمر، بالإضافة إلى النقيب ابراهيم عشريه، ورضا خرمي، ومهدي طهماسبي، وهو ابن عقيد في الجيش الإيراني يدعى كريم طهماسبي قائد في جيش ناحية قريبة من مدينة قم.
وكان القيادي رضا رستمي قتل خلال معارك مع «داعش« حسب ما أوردت وسائل إعلام إيرانية، مضيفة أنه كان أحد القادة العسكريين لميليشيا الحرس الثوري خلال الحرب العراقية ـ الإيرانية، كما قتل قائد كتائب قوات المغاوير للعمليات الخاصة التابعة لقوات فيلق القدس جهانجير جعفري، إلى أحد الضباط المتقاعدين من الجيش الإيراني زلفي، خلال معارك مع الثوار في ريف حلب الجنوبي.

(المستقبل)

السابق
أمل وحزب الله تفاجآ بانتخاب العميد مكي رئيسا لبلدية بيت ياحون…فماذا حصل؟
التالي
من يتهم ماغي بو غصن بالاستيلاء على أدوار البطولة؟