صوت الذين لا صوت لهم تسرح موظفيها عالسكت

طلال سلمان
كذبة أول نيسان، لم تنتهِ بالنسبة لموظفي جريدة السفير، 45 موظفًا، قد اتخذ القرار بصرفهم دون أي يبلغوا..
جريدة السفير، بعددها الذي يباع بالأسواق بـ”2000″ ليرة، وبصفحاتها الكاملة، فاجأت الوسط الإعلامي في الأسبوع الأخير من شهر أيار الماضي بقرار بإيقاف صدورها بالنسختين الورقة والالكترونية، قرارٌ نفى به البعض أن تكون أسبابه مالية لا سيما وأنّ الجريدة لم تتأخر عن دفع رواتب موظفيها.
وفي حينها اتفقت بعض الاراء أنّ ما قام به رئيس تحريرها الاستاذ طلال سلمان إنّما للضغط على حزب الله بسبب شحّ التمويل، وقد وثقوا هذه المعلومة بزيارة تزامنت مع القرار قام بها سلمان لأمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله.
هذا القرار لم يطل، لتقرر السفير أنّها سوف تستمر باللحم الحي، كما أرادت لها جريدة النهار، ولكن يبدو أنّ ما كان يصدر من قرارات علنية، مغاير لقرارات إدارية، إذ أنّ الأدارة قد أودعت بوزارة العمل قائمة بالموظفين الذين تنوي صرفهم دون أن تبلغ المعنيين مسبقًا.
وهذا ما أشار إليه يوم أمس موقع المختار تحت عنوان (خاص: “السفير” تصرف عدداً كبيراً من الصحافيين والموظفين!) إلا أنّه عاد وأزال المادة من موقعه.
موقع المدن بدوره تابع هذا المادة ونشر بعض الأسماء من الموظفين الذين وردوا على القائمة وهم:
من قسم السياسة: خضر طالب، نبيل هيثم، غاصب المختار، دنيز عطالله حداد، عمار نعمة، مارلين خليفة.
من القسم الثقافي: إسكندر حبش.
من قسم المحليات: عماد الزغبي، مادونا سمعان.
من قسم البيئة: حبيب معلوف.
من قسم الاقتصاد: عدنان حمدان.
من قسم التصوير: بلال قبلان.
من قسم الإخراج: مدير القسم جهاد صفاوي.
من قسم النشر الالكتروني: أمين سر الهيئة النقابية، إبراهيم شرارة، الذي كان من أبرز المدافعين عن حقوق الزملاء سابقاً وما زال متابعاً الدفاع عن الحقوق.
يضاف إلى الأسماء كل من حسين صقر، محمد الترك، بالإضافة إلى مدير تحرير “السفير” الإلكتروني الزميل منير الخطيب، والزميلات ساندي الحايك، نغم أسعد، وزينب سرور.
وبالإضافة إلى الزملاء الصحافيين، شملت اللائحة مجموعة من أسماء الموظفين الإداريين في الصحيفة من بينهم سعاد مروة، وهي مساعدة المدير العام السابق ياسر نعمة منذ العام 1980 قبل أن يتقاعد من الصحيفة ليحل مكانه نجل الناشر أحمد طلال سلمان.
إلى جانب الزملاء أمان حديب، رضوان عكاوي، علي شقير، مهدي سلمان، عامر الزين، محمد شقير، فؤاد شعبان، سامي جاويش، محمد قوصان، ناصر السروجي، موسى شقير، أحمد شلهوب، إبراهيم أسعد، حسن شقير، محمد سلمان وإيمان بري.
السابق
جمعية قل لا للعنف تطلق مشروع «من حقي معرفة حقوقي»
التالي
المستشفيات تبشر بالحياة أمّا مستشفى الشيخ راغب..