MEA لـ«جنوبية»: لم نقصّر… وهذا ما حدث في رحلة دبي

علمت جنوبية من مصدر مسؤول في طيران الشرق الأوسط أن الرحلة التي تأخرت لأكثر من 12 ساعة في دبي يوم الأحد الفائت، كان بسبب عطل تقني طرأ على الطائرة، وبسبب ظروف قاهرة عاكست الإدارة ولم تسمح بإعادة الركاب الى بيروت وكذلك لم تسمح لهم بالمبيت في دبي لأسباب قانونية.

أوضح مصدر مسؤول لموقع جنوبية أن عطلا تقنيا يحصل عادة وأشرت عليه أجهزة الفحص في مطار دبي، استدعى تغيير قطعة ميكانيكية في محرك الطائرة التي كان من المقرر ان تعود بالركاب في رحلتها الروتينية من دبي الى بيروت، مما استوجب الانتظار حتى تمت عملية اصلاح العطل بنجاح .ولكن بما أن طاقم الطائرة كان قد استنفد ساعات رحلاته البالغة 7 ساعات، كما ينص القانون الدولي للطيران ،فكان لا بد من اراحتهم 8 ساعات على الاقل ليعاودوا الطيران الى بيروت.

 

ويتابع المصدر: عندئذ تحركت إدارة الشركة من بيروت عبر اتصالها بإدارة الخطوط الجوية الاماراتية، وطلبت منها نقل ركاب الطائرة اللبنانية المتأخرة  الى بيروت، غير أنّ الشركة المذكورة رفضت الطلب،ولكنها في نفس الوقت قبلت من حجز بطاقة من ركاب الطائرة اللبنانية المتأخرة ودفع نقداً، وهذا فسِّر خطأ من باقي الركاب بأن هذا تقصيرا من طيران الشرق الأوسط حصل، وهؤلاء لم يعلموا أن الادارة قد طلبت مسبقاً من الاماراتية نقلهم الى بيروت على حسابها، ولم تتجاوب الشركة الخليجية” .

 

وتابع المصدر المسؤول لجنوبية قائلاً “أن مكتب الشركة في دبي حاول حجز غرف في الفنادق لاراحة الركاب ولكن الحكومة الاماراتية رفضت، بدعوى أن الفيزا هي لزيارة واحدة ولا تخولهم الخروج من المطار مرة ثانية . فلم يخرج من الركاب الا من كان لديه اقامة، وهذا فسر أيضاً بأن الوساطة عملت عملها للمرة الثانية وأنّ هناك محابات وتفضيل لركاب على آخرين وهذا غير صحيح بتاتاً”.

 

وتؤكد الشركة “أن ما حدث في رحلة دبي من تأخير أملته ظروف قاهرة، فالأعطال التقنية تحدث وسلامة الركاب وراحتهم هي على رأس أولويات الشركة ، وهي بدأت بالتعويض على الركاب الذين دفعوا للشركة الاماراتية وعادوا على حسابهم .كما أنها تأسف للإزعاج الذي أحدثته عملية التأخير هذه والذي لم يكن عن تقصير منها وانما الظروف هي التي عاكست، إن كان بالنسبة لنظام قوانين الفيزا في الامارات الذي منع الركاب من الخروج للمبيت في الفنادق، او كان بسبب رفض طيران الاماراتية أو عدم قدرتها نقل جميع الركاب الى لبنان”.

السابق
هشام حداد عن جبران باسيل: الوزير المهرج!‏
التالي
اسرائيل تؤكد وحزب الله ينفي استهدافه في عنجر