عشية الإنتخابات البلدية: #علو_الصوت_يا_بيارتة

مع اقتراب الاستحقاق البلدي الذي تنتظره مدينة بيروت، والذي تتنافس به بشكل ظاهر وقويّ لائحتان أساسيتان وهما "بيروت للبيارتة" و "بيروت مدينتي" تتكثف الحملات الانتخابية، والسبل المتبعة جذب الناخبين للإقتراع.

“بيروت للبيارتة”، المدعومة من تيار المستقبل عمومًا، ومن الرئيس الحريري خصوصًا، حملت شعار “زيّ ما هي”، مطالبة أهل بيروت بتجنب الخرق والتشطيب لتظلّ المدينة لأهلها.

أما “بيروت مدينتي”، فتأتي في جوّ يشابه الحراك المدني، تتحدث إنماء وتدعو لإخراج الأحزاب من البلدية ليكون العمل تنموي لا سياسي.

إقرأ أيضًا: كلا «زي ما هيّ» المستقبل لا تساوي «التكليف الشرعي» لحزب الله

كلّ من اللائحتين قد سوّق لنفسه، وأعدّ الحملات الانتخابية، وأقام المهرجانات، إلا أنّه وعبر السوشيال ميديا تنشط لائحة “بيروت للبيارتة” التي تمّ مواكبتها ومتابعتها بعدة هاشتاغات آخرها ما أطلق منذ ساعات قليلة وهو “#علو_الصوت_يا_بيارتة”.

هذا الهاشتاغ الذي غرّد بها مناصرو المستقبل ومحبو الرئيس الحريري وما زالوا حتى اللحظة يتداولونه بهدف حث أهل بيروت على المشاركة في الانتخابات البلدية بكثافة وعلى ممارسة الديمقراطية عبر صناديق الاقتراع.

#علو_الصوت_يا_بيارتة إذ يحق لأهل بيروت أن يختاروا ممثليهم، عن هذا الهاشتاغ يقول رئيس قسم التواصل الاجتماعي والرقمي في منسقية الإعلام في تيار المستقبل “وائل اليمن” أنّه “أمام محاولات إسقاط سعد الحريري في بيروت وإستغلال فراغ ال 5 سنوات السابقة، وتوظيف التباعد إثر غياب الحريري عن جمهوره وشعبيته، كان هذا الهاشتاغ لتشجيعهم ولإعادة توحيد الصف.”

إقرأ أيضًا:التغيير في لبنان آتٍ لا محالة…

مشيرًا إلى “أنّ بعض المناصرين لديهم تململ، ومطالب، وتحفظات على أداء بعض المسؤولين بتيار المستقبل، وأن الحريري خلال الأيام القليلة الماضية عقد لقاءات يومية وتواجد على الأرض لمد جسر التواصل وسد الثغرات مع محبيه.”
وأنّ “البيارتة سوف يقولون كلمتهم وسوف يعلو الصوت في صناديق الاقتراع لتجديد الوفاء للشهيد رفيق الحريري وتجديد العهد للرئيس سعد الحريري”.

أما التغريدات التي تداولت بهذا الهاشتاغ:

https://twitter.com/jaaay77/status/728934287307902976

السابق
منذ 7 آيار، الفروقات لم يعد الحب قادرًا على طيّها
التالي
موتُ الكِتاب سَبَقَ الموتَ السياسي لِـ«الكاتب»