وئام وهاب يشعل المعركة الانتخابية في صيدا!

وئام وهاب
انشغلت المواقع الإخبارية الصيداوية ووسائل التواصل الاجتماعية منذ صباح الاثنين 25 نيسان بإعلان رجل الأعمال الصيداوي محمد زيدان ترشحه للمجلس البلدي في مدينة صيدا. إلا أنه سرعان ما انطفأ فتيل الترشح مساء الثلاثاء بتراجع زيدان عن ترشحه فماذا حصل؟

الوزير السابق وئام وهاب فجّر قنبلة في حديثه التلفزيوني لقناة الجديد يوم الأحد الفائت عندما أشار إلى أن أحد رجال الأعمال الخليجيين من آل سعدون سيحصل على عقد إدارة المنطقة الحرة في مطار بيروت، غامزاً من قناة بعض السياسيين الذي قد يكون شريكاً له في العقد. حالياً يدير زيدان المنطقة الحرة وتدور شبهات حول شراكته فيها مع عدد من السياسيين المسؤولين.

لم يتفاجأ أحد الصيداويين بنبأ ترشح زيدان إذ قال: إن ترشحه رسالة لبعض الأطراف، تحت عنوان إذا أردتم سحب المنطقة الحرة من يدي فإني على استعداد لخلط الأوراق الانتخابية في مدينة صيدا.

محمد زيدان
محمد زيدان

ويضيف المصدر الصيداوي: يبدو أن صفقة ما حصلت ودفعت زيدان لسحب إعلان ترشحه: لكن أحد الناشطين الشباب أشار إلى عامل آخر قد يكون سبباً لتلويح زيدان بالترشح وهو المتعلق بمشروع الضم والفرز شرقي الوسطاني وقد أوضح ذلك قائلاً: تضم منطقة الضم والفرز نحو 1200 دونم وزيدان أحد المالكين الأساسيين وقد كُلف المهندس مصطفى فواز بإعداد الخرائط المناسبة للمشروع. والمهندس المذكور كان المسؤول عن مشروع الضم والفرز غرب الوسطاني في ثمانينات القرن الحاضر والذي كان له تداعيات سلبية على صغار المالكين.

إقرأ أيضاً: آل الخليل يواجهون تحالف أمل – حزب الله في بلدية صور‏

وأضاف المصدر: يبدو أن الخرائط الأولية التي أعدها فواز أخذت بعين الاعتبار مصالح كبار ملاكي الأراضي ومن ضمنهم زيدان وغيره. إلا أن مكتب المهندس حبيب الدبس أعد مخططاً توجيهياً عامة للمنطقة حافظ فيها على مساحات خضراء واسعة، وفي مشروعه يعيد الدبس أراضي الكنايات للبلدية لتكون مساحة عامة لأهل المدينة على أن يُعطى لزيدان عقاراً بديلاً وهذا ما رفضه الأخير، لذلك ربما يكون هذا العامل قد دفعه إلى الترشح.

إقرأ أيضاً: البازورية بلدة امين عام حزب الله ترفض التوافق وتستعد للمعركة البلدية‏
على كل حال، محمد زيدان انسحب من سباق الترشح وأوجد مناخاً أفضل لأحد طرفي النزاع لكن لكل شيء ثمنه ولا أحد يعرف نوع الصفقة وكيف تمت.

السابق
سوريا وجناية اوباما
التالي
لماذا أجبرته على أكل بطاقة ذاكرة هاتفه؟‏