بالأرقام(3): شكراً دول الخليج… شكراً للسعوية والإمارات والكويت

ونتابع في رصد الدور الذي تلعبه دول الخليج في لبنان...

في العام 2014، قدر البنك الدولي تحويلات اللبنانيين بـ 8,9 مليارات دولار، مع التقدير أنّ ما يقارب نصف هذا المبلغ هو من دول الخليج، وتشير التقديرات بحسب مصادر النهار إلى وجود نحو 500 ألف لبناني في هذه الدول، معوأنَّ قيمة استثماراتهم بلغَت عام 2014 مليار ونصف المليار دولار في الإمارات، في مقابل 800 مليون دولار في السعودية.
هذه التحويلات التي يؤكد خبراء اقتصاديون أنّها تلعب دوراً رئيسياً في الإقتصاد اللبناني.

إقرأ أيضاً: بالأرقام (1): شكراً دول الخليج.. شكراً السعودية
في الحلقة السابقة توقفنا عند مساعدات دولة الإمارات ما قبل حرب تموز، في هذه الحلقة سنرصد أرقاماً سجلت في مرحلة حرب تموز وما بعدها.
في حرب تموز 2006 تقديمات دولة الإمارات تضمنت ثلاثة آلاف طن من المساعدات الغذائية والأدوية والمواد التموينية التي وزعت خصوصاً في الجنوب، كما أدرجت على لائحة الترميم 511 مدرسة، وترميم مستشفيات بنت جبيل وتبنين والخيام ومرجعيون وافتتاح مستشفيين في حاصبيا وميس الجبل، إضافة إلى سداد نفقات الكتب المدرسية لأربعمئة ألف طالب، في مختلف أنحاء لبنان وتوزيع 26 مولد كهرباء على القرى الجنوبية، و9 مولدات لمنظمة اليونيسيف.
وتم توزيع مساعدات على 19 صياداً وأصحاب القوارب المتضررة بإجمالي مليوني دولار أمريكي، وتوزيع 42 سيارة إسعاف مجهزة بالمعدات الحديثة .
في اذار العام 2007 أهدت دولة الإمارات العربية المتحدة لبنان تسع طائرات هليكوبتر عسكرية من طراز غازيل، مع كمية من قطع التبديل، وقدمت مساهمة في إعادة إعمار مخيم نهر البارد عام 2007 .
وفي حزيران ،2008 أعلن السفير الإماراتي في لبنان عن دفعة مساعدات جديدة من هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، أما في كانون الثاني من العام 2009 فقد أنشأت دولة الإمارات العربية المتحدة المركز الطبي التابع للمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي اللبناني في ثكنة الحلو في بيروت، على أن يتم التسليم في بداية العام 2010 .
وفي تموز 2009 قدمت دولة الإمارات العربية المتحدة، طوافات للجيش اللبناني لإخماد الحرائق، فيما قدمت في أيلول 2010 دفعة ثانية من طائرات البوما إلى الجيش اللبناني، وهي عبارة عن ثلاث طوافات .
في العام 2012 قدمت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية في أواخر ذار من خلال سفارة الدولة في الجمهورية اللبنانية، مساعدات مادية إلى مستشفى دار الشفاء في طرابلس لتجهيز قسمي القلب والعيون فيه، كما قدمت المؤسسة الدعم إلى مدرسة السفيرة الفنية في منطقة الضنية في شمال لبنان، ونفذت المؤسسة في بلدة طبايا قضاء صيدا، مشروعاً يخدم البنى التحتية للبلدة، من خلال إصلاح وتعبيد طرق البلدة القديمة بالتعاون مع البلدية .
من الإمارت نعرض لكم وثائقي يظهر بعض المكارم السعودية على لبنان:

وإلى دولة الكويت الشقيقة والمساعدات التي قدمتها، نستعرض البعض على أن نتابع في الحلقة الرابعة:
بعد حرب تموز 2006 قدمت الكويت 500 ‬مليون دولار لدعم مصرف لبنان كما تمّ دفع ‬300 ‬مليون لإعادة اعمار ما دمرته اسرائيل، إضافة إلى 15 مليون دولار دفعت نقداً.‬
وجدير بالذكر أنّه في نيسان العام نفسه (أي قبل الحرب) قدمت الكويت ‬17 ‬مليون دولار اميركي ‬للاسهام في ‬تمويل مشروع توفير مياه الشرب في ‬المتن وجرود عاليه واستكمال مشاريع اخرى لمياه الشرب في ‬لبنان.
وفي عودة للعام 2002 فقد قدم الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية ولبنان قرضاً ميسراً لتمويل مشروع بناء 22 مدرسة حكومية في بيروت بقيمة 15.4 مليون دينار كويتي أي 50 مليون دولار أميركي.

إقرأ أيضاً: بالأرقام (2): شكراً دول الخليج.. شكراً الإمارات والسعودية
يضاف إلى ذلك ‬قرض كويتي ‬آخر ‬غير قرض مشروع نهر الليطاني ‬للمتن وجرود عاليه واستكمال مشاريع أخرى بقيمة ‬5 ‬ملايين دينار في ‬لبنان.‬

السابق
المرصد: تفجيرات السيدة زينب هي الأكثر دموية منذ اندلاع النزاع في سوريا
التالي
أردوغان: نمتلك حق تنفيذ كل أشكال العمليات ضد الإرهاب