هل هدّد جميل السيّد فؤاد السنيورة بالقتل؟!

جميل السيد
نشر مدير عام جهاز الأمن العام الأسبق، اللواء جميل السيّد على حسابه "تويتر" تغريدة، فهم منها انها تهديد واضح وصريح بالتصفية الجسدية لرئيس كتلة المستقبل فؤاد السنيورة، فماذا جاء هذه التغريدة؟ وهل سيلاحق السيّد بسبب ما نشره؟

نشر اللواء جميل السيد على حسابه “تويتر”، وقال “سمعت السنيورة في ذكرى شطح.. كثيرون يظنون أن اغتيال شخصية ما هو مؤامرة، لكن ابقاء شخصية على قيد الحياة قد يكون مؤامرة”.

صحيفة المستقبل علقت: ” انها آخر ابداعات جميل السيد عبر صفحته على “تويتر” وهو أمر يوضع في عهدة القضاء الذي يبقى له الفصل في أمور كهذه، وكأن السيد يريد تغيير اسمه من جميل الى عزرائيل.

انه بالفعل تهديد صريح لرئيس كتلة المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة بالقتل، وليس في الامر غرابة على من اعتاد التهديد العلني لشخصيات سياسية وأمنية وقضائية واعلامية، وللتذكير هذا غيض من فيض تهديدات من يبدو لا جميلا ولا سيدا.

فؤاد السنيورة

هذا التهديد الواضح والصريح يبقى في عهدة القضاء الذي لا بد وان يقول كلمته في كلام كهذا”.

السنيورة جاء خلال إحياء قوى آذار الذكرى الثانية لاستشهاد الوزير شطح ورفيقه الشهيد طارق بدر، في قاعة الرئيس الشهيد رفيق الحريري، في مسجد محمد الامين – وسط بيروت

 

إقرأ أيضاً: إعدام الشيخ النمر: حلقة طبيعية من حلقات الإسلام السياسي

تعليق جميل السيّد هذا جاء ردّا على كلمة رئيس كتلة المستقبل الرئيس فؤاد السنيورة قبل أسبوع، وبمناسبة الذكرى الثانية لاغتيال الوزير محمد شطح والتي جاء فيها:

محمد شطح«لقد كان محمد شطح فاعلاً في إسهامه في كل المداولات التي آلت إلى إنجاز النص النهائي للقرار 1701 وكذلك في الإعداد لإقرار مجلس الأمن الدولي للمحكمة الدولية الخاصة بلبنان. وأسهم إسهاماً حقيقياً أيضاً وهاماً في قضية لبنان في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا وفي موضوع تحديد المنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان في ملف الطاقة، والدفاع عن حقوق لبنان في هذا الشأن».

إقرأ أيضاً: ذكرى محمد شطح: 14 آذار تبحث عن عودة!

وتعليقا على تقصير التحقيقات الجنائية بقضية اغتيال شطح وعدم كشف الفاعلين قال السنيورة: «العدالة وحدها تفتح الباب للاطمئنان حول المستقبل، وتمنع تكرار الجرائم في المستقبل، وأنّ عدم تقدم التحقيق في جريمة اغتيال محمد شطح ورفاقه الشهداء من قبله أمرٌ لا يجوز ولا يمكن السكوت أو التغاضي عنه، وكأنه تسليم للمجرم بالقبول بما ارتكب بل وأكثر من ذلك».

السابق
«مضايا» تموت تحت الثلوج بقرار من حزب الله
التالي
واشنطن تحتاج وقتا لإعداد عقوبات الصواريخ الإيرانية