اتفاق الزبداني الفوعا: اقلاع طائرتان من تركيا باتجاه بيروت وأخرى من بيروت باتجاه تركيا

الخطوط الجوية التركية

أفاد مندوب “الوكالة الوطنية للاعلام” في مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت درويش عمار أنه تم عصر اليوم، في اطار تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق الزبداني – الفوعا – كفريا، نقل عدد من الجرحى والمصابين السوريين إلى تركيا، على متن طائرة تركية خاصة وذلك بإشراف الامم المتحدة وبالتنسيق مع السلطات المختصة في لبنان وسوريا، وذلك وسط تدابير امنية مشددة، من قبل الاجهزة الامنية المختصة في المطار، من جيش لبناني وقوى أمن داخلي وأمن عام.

واحتشد منذ صباح اليوم، عدد من الاعلاميين يمثلون وسائل اعلام محلية وعربية واجنبية في المطار بإنتظار وصول سيارات الصليب الاحمر والحافلات التي تقل المصابين والجرحى مع عائلاتهم.

وكان من المفترض، أن تتم عملية النقل بعد الظهر، إلا أن الموعد تأخر بسبب بعض الاجراءات اللوجستية، ووصلت القافلة إلى المطار عند الساعة السادسة مساء، بمواكبة امنية مشددة، من الجيش والامن العام حيث كان فريق طبي بانتظارهم وتمت معاينتهم قبل صعودهم الى الطائرة، في حين منعت الاجهزة الامنية الاعلاميين اجراء مقابلات او اخذ صور للواصلين.

ولدى وصول سيارات الصليب الاحمر والحافلات الخمس الى المطار، توجهت مباشرة الى قرب القاعدة الجوية، حيث كانت الطائرة التركية الخاصة وهي من نوع “ايرباص 321” جاثمة على المدرج.

يذكر ان الاتفاق ينص على نقل 126 جريحا من الزبداني مع عائلاتهم الى تركيا وقد تسلمهم الصليب الاحمر اللبناني على نقطة الحدود اللبنانية السورية، في حين ان حوالى 338 شخصا قد انتقلوا من الفوعا وكفريا الى تركيا، حيث تم نقلهم ايضا من مطار هاتاي التركي على متن طائرتين تركيتين خاصتين الى مطار بيروت الدولي تزامنا مع مغادرة الطائرة التركية الاخرى من بيروت الى مطار هاتاي. يذكر ايضا ان عددا من الحافلات الفارغة وصلت عن طريق المصنع الى المطار لتقل الذين سيحضرون من تركيا.

وعند العاشرة إلا ربعا، أقلعت الطائرة الأولى من مطار هاتاي التركي باتجاه بيروت، وعلى متنها عدد من السوريين من سكان الفوعا وكفريا. وبعد 5 دقائق، أقلعت الطائرة الثانية على أن تصلا إلى بيروت عند الحادية عشرة إلا ثلثا.

كما أقلعت طائرة عند العاشرة إلا عشر دقائق من مطار بيروت على متنها 126 راكبا، كانوا قد وصلوا عند السادسة مساء من الزبداني.

السابق
دماء القنطار وعلوش هل تجمع التركي والايراني؟
التالي
الكتائب: هل الحكومة اللبنانية على علم بعبور قوافل الجرحى والمسلحين من سوريا عبر الأراضي اللبنانية إلى تركيا؟