الكتائب: هل الحكومة اللبنانية على علم بعبور قوافل الجرحى والمسلحين من سوريا عبر الأراضي اللبنانية إلى تركيا؟

صدر عن حزب الكتائب اللبنانية البيان التالي: “في ظل ما يشهده لبنان، من عبور لقوافل الجرحى والمسلحين، من سوريا عبر الأراضي اللبنانية، إلى تركيا وتحول مطار بيروت مهبطا لهذه القوافل، بموجب اتفاقات ثنائية خارجية، حيكت خارج اراضيه ودون علمه، يدعو حزب الكتائب اللبنانية الحكومة اللبنانية ورئيسها إلى وضع الرأي العام في حقيقة صورة ما يحصل على المستويين الامني والسياسي.

ويسأل هل ان الدولة اللبنانية كانت طرفا في هذا الاتفاق، أم أملي عليها؟

ولماذا لم تجتمع الحكومة اللبنانية وتأخذ القرار المناسب على ضوء المصلحة الوطنية العليا؟ وأين هي السيادة، فيما المسلحون من خارج الحدود يعبرون من سوريا الى مطار بيروت وبأي جوازات؟ وأين هي سياسة النأي بالنفس؟ ولماذا هذا التقاعس المدوي للحكومة عن القيام بأبسط واجباتها الامنية وتخليها عن مسؤولياتها ودورها الوطني لمصلحة قوى الامر الواقع.

ويسأل حزب الكتائب أيضا هل إن الحكومة اللبنانية كانت اساسا على علم بيوم العبور هذا؟ أم انها فوجئت مثلها مثل جميع اللبنانيين ليقتصر دورها على الناحية اللوجستية؟

وأسف حزب الكتائب لخضوع بعض المسؤولين اللبنانيين لارادة الأفرقاء المتنازعين في سوريا وتنفيذهم اتفاقات تحصل بين هؤلاء من دون الرجوع الى المؤسسات الدستورية صاحبة الحق والاختصاص في اتخاذ القرار.

ويعتبر حزب الكتائب أن امتناع الحكومة عن تحمل مسؤولياتها بعقد جلسة دورية واستثنائية كلما دعت الحاجة يفسح في المجال امام خطوات تكشف البلد امنيا وتتيح لبعض المسؤولين اتحاذ قرارات احادية لا تتمتع بالصفة الدستورية.

وامام هذا التردي المؤسساتي والتسيب الدستوري، نسأل اين هو شعار لبنان اولا؟ واين هي سياسة المؤسسات الدستورية التي تحمي البلاد؟”.

السابق
اتفاق الزبداني الفوعا: اقلاع طائرتان من تركيا باتجاه بيروت وأخرى من بيروت باتجاه تركيا
التالي
وصول طائرتين من تركيا على متنهما 338 شخصا من اهالي بلدتي الفوعة وكفريا