سنا الحاج: إهتمامي بالطفل المعوّق محاولة لتجسيد إنسانيتي أولاً

سنا الحاج
"كيف يكون الإنسان إنساناً وكيف يتكامل ويرتقي ليصل إلى مرتبة الإنسانية، وربما الفلسفة تعلمنا كيف نعيش بشكل جيد". هكذا تعرّف الدكتورة سنا الحاج علاقة الفلسفة بالحياة.. وهي الباحثة الجنوبية التي خاضت في أدب الأطفال والرواية، ماذا تقول عن علاقتها بالجنوب والطفل والذات؟

كتبتِ للأطفال وأنجزتِ دراسات وأبحاث، هل كتبتِ الشعر؟

إن أي دراسة أو بحث في أي مجال كان لا بد أن يكون له مصاديق في أرض الواقع ليتم توظيفه والإستفادة منه ومن ثم ترجمته في الحياة، من هنا جاءت الكتابة للأطفال في موضوع الإعاقة عبر دراسة قدمتها حول “الإعاقة وأدب الأطفال” ونتيجة البحث قدمت قصص واقعية حول ذوي الإعاقة كنماذج. وهكذا في الدراسات والبحوث عامة يمكننا استخراج بذورها وزرعها في عالم الطفل عبر القصة وغيرها. وكما يقول علي بن أبي طالب”وإنما قلب الحدث كالأرض الخالية ما ألقي فيها من شيء قبلته”. كما وأني مؤمنة بقدرة الطفل على التخيّل والابداع منذ صغره، فأول قصة للأطفال صِغتُ نصها بعنوان :”ماذا تأكل الشمس” وكانت فكرة الطفل خليل وهو ابن اختي وكان حينها في السادسة من عمره، وهذا ما شجعني أكثر للبدء في الكتابة بعيون الأطفال وبأفكارهم ومشاعرهم. أما الشعر فأني لم أكتبه، وربما قد أحاول يوماً ما.

اقرأ أيضاً: وادي الحجير 1920 – 2015: مغالطات متشابهة ضدّ مصلحة الشيعة

جنوبية مثقفة مهتمة بالطفل وخاصة الطفل المعوّق.. لماذا لم تكتبي عن المرأة المعوّقة بشكل خاص؟

إذا كان الاهتمام الأدبي بالطفل العربي ضعيفاً، فكيف بالاهتمام بالكتابة حول الإعاقة وقضايا ذوي الاحتياجات الخاصة بأنواعها المختلفة، إنه نادر جداً، وربما الاعمال التي قدمّت في العالم العربي إلى الآن لا تصل إلى العشرات، فانطلاقاً من هذا النقص والحاجة إلى سد جزءاً منه في هذا المجال. جاءت سلسلة “لا شيء يعيقني” التي تصدر تباعاً عن دار أصالة للنشر المختصة بكتب الأطفال. وتضم بالإضافة إلى قصة “لا شيء يعيقني”، التي نشرت أيضاً في مجلة كونا للصغار الصادرة عن وكالة كونا للأنباء الكويتية في عددها الأول. وهناك ثلاثة عناوين أخرى صدر منها:”عكازة في العيد” وتبقى”نبع العصفورة” و”عكازة في الشارع”. وقد كتب علي الرشيد المختص بشؤون الطفولة وأدبها في صحيفة الشرق القطرية، بعد حواري معه حول هذه السلسلة واضعاً عنواناً لمقالته: “نظرة جديدة لأدب الأطفال المهتم بذوي الإعاقة”. وفي أنها تؤسس لرؤية جديدة في النظرة إلى ذوي الإعاقة من الأطفال، كونها تمثل قصصاً واقعية لشخصية واحدة وهي أي كاتبتها طفلة ذات إعاقة، وخارجة عن النظرة التقليدية والسطحية للمعوقين.

سنا الحاج

أما اهتمامي في الطفل المعوق تحديداً والكتابة حوله هو، أولاَ: لإيماني بأني ربما أملك مفتاح ما سأكتبه من قصص واقعية كونها ستنتج عن تجاربي الشخصية مع الإعاقة منذ الصغر إذ أصبت بشلل أطفال عن عمر السنة الواحدة. فلا بد أن الذي يكتب عن ذاته ونفسه وتجاربه يستطيع أن يعبّر ويوصل ما يريد قوله أكثر ممن يراه من الخارج، وفي والوقت نفسه يمكن لصاحب التجربة وله الحرية أن يكتب بطريقة ساخرة عن تجربته شخصياً، دون السماح لسواه.

ثانياً: كما وتهدف إلى لفت نظر الأهل في كيفية تعاملهم مع أطفالهم من ذوي الإعاقة، من أجل أن تكون المبادرة أولاً من قبلهم لدفع أطفالهم ودمجهم في المجتمع، وتدريبهم على الاستقلالية عبر خوض تجاربهم الخاصة بمفردهم، كونهم قادرين على ذلك. وفي ذات الوقت لم أحاول أن أجمل المعوقين ولم أجعلهم أبطالاً خارقين. فجلّ ما حاولت نقله هو قدرتهم على خوض المغامرات منذ الصغر مهما كانت صعبة، والعيش في المجتمع ونقل مشاعرهم السلبية كما الايجابية اتجاه الآخرين، وماذا يحبون وما يكرهون.. وخروجهم عن مفهوم اعتبارهم الضحية وضعفاء أو تعساء. لأنني وبحق نقلت في هذه السلسلة أجمل ما عشته في طفولتي من جمال وسعادة. وكلها أي طفولتي كانت جميلة وكنت فيها سعيدة لذلك لم أغادرها بعد ولا أعتقد أني سأغادرها.. بل أتناول منها في لحظات الضعف والحزن في أيامي هذه بعض نسمات منعشة وروائح عطرة ما زالت تعبق إلى الآن. أما الكتابة حول المرأة المعوقة فهي موجودة ومتضمنة في المذكرات التي ستصدر قريبا.

نشرت ذكريات الطفولة في كتاب سيصدر قريبا.. فيه من الجرأة الكثير بالنسبة لسيدة شرقية إبنة بيئة محافظة.. ماذا أردت القول من خلال هذه النصوص؟ من كان نصب أعينك حينما كنت تكتبين سيرتك الذاتية على الورق؟

بدأت بنشر ذكريات طفلة ذات إعاقة في مجلة المنال التي تصدر عن مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية منذ العام 2007 وهي تعنى بشؤون الأشخاص من ذوي الإعاقة، ولم يكن مخططاً من البداية أن استمر بالكتابة حتى العام 2013، كنت أسرد فيها القصص المتعلقة بطفلة معوقة متمثلة في نبتة صغيرة تنمو وسط صخور أربعة وهي: العائلة والمدرسة والمجتمع والدولة.. وما كان دور كل صخرة في حياة ونمو تلك النبتة وما هي أهم العوامل والظروف الصعبة التي مرّت بها تلك النبتة. وكيف اجتازت الصعاب إلى أن أرتفعت فوق تلك الصخور في مرحلة الشباب والنضج، إلى أن أصبحت أخيراً شجرة برية صلبة.

وكان لا بد لي أن أكتب في مرحلة الشباب عن الفتاة المعوقة وكيف تعيش واقعها وبماذا تشعر وكيف يتعامل معها الآخرون، وما تريد وكيف تتفاعل مع بيئتها ما يعجبها وما تنفر منه، وما هي المشاكل التي تتعرض لها الفتاة المعوقة بكل أنواع الاعاقات وخصصت في المذكرات قسماً لسرد قصص شابات كفيفات البصر. وتطرقت أيضاً لنظرة الدين في مسألة الإعاقات، والحياة الاجتماعية لهم وخصصت فصلاً كاملاً للعلاقات الإنسانية والعاطفية التي قد تنشأ بين إمرأة معوقة ورجل غير معوّق والعكس.

ولم أكن أعتقد حينها أن الخوض في هذه الموضوعات يحتاج إلى جرأة بل كل ما سردته على الورق كنت أصرح به وأتناقش فيه مع كثيرين ومنهم رجال دين. نعم كان هناك من يتفاجئ في بعض المسائل التي كنت أشكل عليها مثلاً في قول الكثيرين أن الله هو الذي قد يبتلي الإنسان بإعاقة ما، وهو الذي أراد لجنين أن ينمو ويخلق كفيفاً. وأكثر بأنه قد يكون السبب في إرادة الله هذه أنه يريد أن يعاقب أهله على ذنب كانوا قد اقترفوه، أو يريد أن يمتحنهم ويجربهم وما إلى ذلك.

سنا الحاج

وكان أبي نصب أعيني وأنا أسرد كل هذه المذكرات بل كان السبب ودافعي الأساس لأظهر كيف كان أب استثنائي في حياتي وكيف تعامل معي في طفولتي وكيف كانت ردات فعله مع الآخرين. لقد عشت طفولة سعيدة جداً في كنفه. لذلك استعنت به كاستعانتي بالهواء الذي كان يستحيل إليه لأتنفس. وبماء قلبه الذي ارتويته لأعيش. وبترابه الذي حوله لي مهداً لأستريح. وبظله الذي ما زال يرافقني ويحيط بي مذ كنت الطفلة النبتة الصغيرة الضعيفة. وأنه ما زال وما زلت أراه يحدق بي من عليائه ويرافقني بنظراته القلقة التي لن تغيب عني ما حييت.

من الفلسفة الى الطفل الى هموم المعوّق الى العمل العام.. الى أين تسعين بعد؟

لا بد من توظيف هذا الهمّ الإنساني في المسائل الحياتية والوقعية، ومنها هموم الطفل بشكل عام، وما اهتمامي بالأطفال والطفل المعوق بشكل خاص إلا محاولة لتجسيد إنسانيتي أولاً، وهكذا في كل عمل أقوم به أو دراسة أعمل عليها في القطاع العام من خلال وظيفتي في وزراة الإعلام كرئيسة دائرة للبحوث والدراسات في مديرية الدراسات والمنشورات وتحت هذا العنوان نضع استراتيجات عمل بالشراكة مع المجلس الأعلى للطفولة في وزارة الشؤون الاجتماعية. وأشارك في نشاطات البلدية في قريتي على صعيد النشاطات الثقافية للأطفال ضمن برامج كرمس العيد، وقريباً سيبدأ العمل على مشروع إنشاء مكتبة عامة خاصة بالأطفال في البلدة.

هل يمكن القول ان الجنوب اللبناني لما له من ميزات وتاريخ عريق بالنضال والمواجهة أولا ضد الاقطاع، وثانيا ضد المحتل قد أعطى سنا الحاج القوة من خلال مرحلة مررنا بها جميعنا لتثبت مقدرتها الذاتية والخارجية؟

قبل أن أعي وأقرأ تاريخ الجنوب اللبناني المعروف بجبل عامل وميزاته ابتداءً من أرضه المباركة التي يقال أنها متصلة ببلاد بيت المقدس، إلى فضائله وغناه بالعلماء والشعراء والأدباء والكتاب، ووصولاً إلى مقاوميه الأبطال والشهداء على امتداد التاريخ إلى يومنا هذا. فإني وعيت ووجدت نفسي برعاية أب قد نشأ في جنوب لبنان يتيم الأب والأم منذ طفولته، وتكفلت برعايته عائلة من آل عسيران في صيدا إلى أن أصبح شاباً يعتمد على نفسه مقاوماً ظروف الحياة التي عاشها. وبذلك فقد تعلمت من سيرته ومن أفعاله وطريقته في تربيتي كطفلة معوقة كيف أبدأ بدوري مقاومة لظروفي الصعبة وكيف أقاوم دفاعاً عن إنسانيتي وحقي في الحياة كباقي أقراني الأطفال. وهناك قول أقوله دائماً وفي كل مناسبة:إن أبي حملني مذ كنت طفلة كمن يحمل الشمس بيديه” وغزل لي طفولة سعيدة جداً وأورثني من جيناته قبل حكمته زاداً لا ينضب ما حييت. وقد ترجم عاطفته القوية اتجاهي مذ كان عمري أربع سنوات حينما دفعني إلى الشارع بمفردي للشراء من دكان الحي وهناك تعرض لي الأولاد وأردوا نزع عكازتي مني. فعدت إلى البيت باكية. فأصرّ عندها علي بالخروج مجدداً ومواجهة الاولاد الذين تعرضوا لي حتى بت رفيقتهم المفضلة ألعب معها واتزعمهم، وهذه مثال عن القصص التي أكتبها وهي التي حملت عنوان السلسلة: “لا شيء يعيقني”.

ربما هي هذه الانطلاقة الأولى التي أزالت بعدها الكثير من الحواجز بيني وبين المجتمع، وأبي وسأبقى أقولها بأنه صنعني وخلق بي هذه المقدرة الذاتية لتخطي كل العقبات في كل المراحل التي تلتها وعلى كافة الأصعد وما زالت. ولا أنسى كذلك أمي المرأة الجنوبية التي ناضلت بصلابتها ومواقفها وتشجيعها لي ولأخوتي أيام الاحتلال الإسرائيلي وصبرها عند اعتقال أحد أخوتي، وتطوعها في أيام كثيرة بمرافقة بعض المقاومين لتسهيل مرورهم على الحواجز الاسرائيلية في صيدا- الأولي أيام احتلاله للجنوب كله.

الحراك المدني اليوم يطالب بحقوق اللبنانيين ومنهم المعوقين، ما هو موقفك من هذا الحراك؟

إن مطالب الحراك المدني قديمة جديدة، والدولة منذ زمن بعيد متخلية عن مواطنيها وعن الإنسان في هذا الوطن ولا تميز بين الأشخاص من ذوي الإعاقة وغيرهم، حتى بات الإنسان لا قيمة له في هذا الوطن وكل فرد بمفرده يجتهد ويحصل ما يجب على الدولة القيام به بشق النفس ومنهم المعوقين وفيما يخصهم من مطالب “يعني لو بدها تشتي غيمت”. منذ سنوات طويلة صدر قانون لصالح المعوقين ولم ينفذ منه شيء حتى الاتفاقيات الدولية يوقعون عليها ولا ينفذونها. وقد كتبت أكثر من مقال منذ سنوات ونشرت بأكثر من صحيفة حول المواطن المعوق وسردت فيها يومياته وما يواجهه وكيف يحاول الحصول على أدنى مقومات الحياة بيده وبمفرده من طبابة وتعليم وعمل.

وفي العام 2012 كتبت رسالة لرئيس الجمهورية آنذاك بعد عودتي من ملتقى المنال في الشارقة وكان تحت عنوان “الاعاقة والإعلام الاجتماعي” أخبره فيها عن الأجواء التي سادت في الملتقى من خلال مشاركتي بورقة عمل تحت عنوان الاعلام الاجتماعي وذوي الاعاقة بين الحقوق والواجب- لبنان نموذجاً، وكنت الوحيدة من لبنان والوفود العربية كبيرة وأوراق العمل مليئة بالاقتراحات والايجابيات التي يتلقاها ذوو الاعاقة على صعيد الاعلام الاجتماعي. أما أنا فقدمت ورقتي وقلبت الاجواء الايجابية إلى شيء من الدراما حتى كادوا لا يصدقوني بالرغم من اني حاولت قدر الامكان ان أبقى بالعموميات دون الدخول في التفصيلات المؤلمة وغير المنطقية التي لا يمكن لأحد ان يصدّق بأننا نحن في لبنان متخلفين إلى هذه الدرجة، بالاضافة إلى خجلي وعدم تبيان ضعفي وضعف بلدي في هذا المجال، بعد الانتهاء من تقديم ورقتي قام أحد المشاركين وهو كفيف البصر وأستاذ كمبيوتر في جامعة سوهاج في مصر، وقدم مداخلته باتهامي بأننا نحن المعوقين في لبنان نجعل من ظروفنا شماعة نعلق عليها تقصيرنا، اضطررت حينها أن أتكلم عن نفسي وعن يومية واحدة من يومياتنا، وعن انقطاع الكهرباء منذ عقود، بعدها بدأ التصفيق وعلامات الدهشة على وجوه الكثيرين غير مصدقين أني أتكلم عن لبنان وللأسف.

وبعد عودتي إلى لبنان إلتقيت بأحد الاصدقاء ولديه ثلاثة أبناء معوقين اثنان منهم مقعدين وواحد يمشي على عكازين، والخبر هو أن الاخير اضطر لأكثر من مرة الصعود إلى منزله في الطابق السادس على الدرج، وفي المرة الاخيرة انفجرت احدى رئتيه من شدة الجهد والضغط على يدييه وكتفيه أُدخل الى المستشفى وأجريت له عمليتان بعد وصوله حد الموت وهو يسكن في منظقة الشياح. سردت كل هذا في رسالتي لرئيس الجمهورية أنذاك وكان الرد أنه يتألم لهذا الحال. وتبقى المشكلة الاعظم أن الحكومة سحبت الوعد حتى بإمكانية ايجاد حلول للكهرباء، لقد ولدنا وعشنا وسنموت ولا كهرباء في لبنان، المشكلة ليست آنية وتنتهي، بل لا أمل من انتهائها، ويكفينا فقداناً لجميع أنواع الأمن اجتماعياً واقتصادياً وإنسانياً.

هل تؤيدين تخصيص نصوص إبداعية بالمعوقين؟ أليس ذلك نوع جديد من التمييز ضدهم؟

تفادياً لأي نوع من أنواع التمييز، وتطبيقاً لمبدأ دمج ذوي الإعاقة كافة وبكل أنواعها في المجتمع وانطلاقاً من أن الأطفال ذوي الإعاقة كغيرهم من الأطفال وجزء لا يتجزأ من المجتمع وهم نماذج إنسانية يختزنون طاقة وإحساساً وخيالاً. لهم آمالهم وأحلامهم.. لذا أرى أنه لا حاجة إلى تخصيص أدب طفل أو نصوص إبداعية خاصة بالإعاقة كإختصاص مستقل. وذلك تفادياً للتمييز الذي أشرت إليه. وتطبيقاً لمبدأ الدمج الذي يمكن تحقيقه بطريقة عفوية وتلقائية من خلال الأعمال الأدبية كافة ومنها القصة أو المسرحية أو الشعر وغيرها. وفيها أسلوب يمتاز بما فيها من جمال وتشويق وخيال وتصحيح مفاهيم، وربط للأحداث يمكن تقديمها للأطفال عامة وذوي الإعاقة خاصة. على أن يتم تصنيف هذه الأعمال موضوعياً وإدراج موضوع الإعاقة في سلم تصنيفاتها. فتصبح كأي قضية إجتماعية يتم تسليط الضوء عليها والعمل عليها كباقي القضايا الاجتماعية.

اقرأ أيضاً: مبدعتان من بلدة «جرجوع» الجنوبية فازتا بالجائزة الفرنسية للقصة القصيرة

دكتورة سنا الحاج

سنا أحمد الحاج مواليد بيروت 4 نيسان / أبريل 1965

الشهادة العلمية:

دكتوراه في الفلسفة ومقارنة الاديان ـ الجامعة العالمية للعلوم الإسلامية (لندن).

العمل والنشاطات:

ـ رئيسة دائرة الدراسات والبحوث في وزارة الاعلام اللبنانية- مديرية الدراسات والمنشورات.

ـ عضو تحرير الصفحة الالكترونية لوزارة الاعلام.

ـ عضو هيئة تحرير مجلة “دراسات لبنانية”.

ـ ممثل وزارة الاعلام في لجنة وضع خطة توجيهية لتسهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في العمليات الانتخابية الصادرة عن مجلس الوزراء اللبناني.

ـ مشاركة في مجلة “تحالف الحضارات” الصادرة عن “البيت اللبناني – الروسي”.

ـ مشاركة في مجلة «المنال» ـ مدينة الشارقة للخدمات الإنسانية.

ـ مشاركة في مجلة طبيب الجمال.

ـ مشاركة في مجلة أحمد ـ كاتبة قصص اطفال

ـ كاتبة للعديد من المقالات والملفات والمقابلات والدراسات في عدد من الصحف اللبنانية.

ـ مؤلفة كتاب بعنوان «ماهية الانسان وعوامل تكامله في الفلسفة والدين» الصادر عن دار فكر للأبحاث والنشر.

ـ متعاملة سابقاً مع مديرية السينما والمسرح والمعارض اللبنانية.

ـ موظفة سابقاً في وزارة الثقافة اللبنانية.

ـ العمل سابقاً في مشروع إعادة تأهيل المكتبة الوطنية في لبنان ـ عضو لجنة إعداد دليل تصنيف المكتبة.

ـ المشاركة في العديد من المؤتمرات والندوات والمعارض وورش العمل

السابق
الرئيس بري: وجدتها… انها الكفور!
التالي
السذاجة اللبنانية من ايران الى تركيا