المرأة في «حركة أمل»: نلتزم بما تراه الهيئة الشرعيّة في الحركة

أجرت مجلة "شؤون جنوبية" مقابلة مع مسؤولة شؤون المرأة في حركة أمل الدكتورة رباب عون للغوص عن العمل السياسي والاجتماعي..داخل الحركة.

تعيد مسؤولة شؤون المرأة في حركة أمل الدكتورة رباب عون ضعف الوجود النسائي في العمل الحزبي، إلى الضعف العام الذي يصيب دور المرأة في جميع ميادين العمل الاجتماعي.

اقرأ أيضاً: التحرّش الجنسي «تابو» تحرسُه المخدرات وكسرُهُ بالتربية الجنسية في المناهج

وترى عون أنّه “ومع ذلك فإننا في حركة أمل نشجع المرأة بالانخراط في العمل الحركي وتحمّل المسؤولية، وأحب ان أشير إلى وجود أربع نساء في المكتب السياسي للحركة المؤلف من 28 عضواً أي ما نسبة 14%، من جهة أخرى هناك امرأة واحدة في الهيئة التنفيذية المؤلفة من 21 عضواً.

وتضيف عون: “أن العمل في الهيئة التنفيذية يتطلب حضوراً ومتابعة وأن أي امرأة يمكن أن تحتمل هذه المسؤولية، سيكون ذلك على حساب حياتها الشخصية وعائلتها، وفي مجتمعنا نرى أن مسؤولية العائلة تأتي في الدرجة الأولى”. وتشير إلى وجود سيدة في نواة التأسيس في حركة أمل، “إنها السيدة نهاد الحسيني التي كانت من المقربات للسيدة رباب الصدر، وهي لعبت دوراً أساسياً في تأسيس الحركة”.

وتنفي عون وجود نظام كوتا نسائية في حركة أمل، “لكننا على صعيد الشعبة في كل قرية وحي توجد امرأة مسؤولة عن العمل النسائي ومعظم المسؤولين التربويين من النساء”. وتؤكد عون ان برنامج الحركة يتضمن قضايا وأموراً وطلبة، “وبالتالي لا يوجد أي فقرة في البرنامج حول قضايا المرأة”.

رباب عون
الدكتورة رباب عون

وحول موقف حركة أمل من القضايا النسائية المطروحة، تقول عون: “في هذه القضايا فإننا نلتزم بما تراه الهيئة الشرعية مناسباً”. وحول ما تقوم به شؤون المرأة توضح عون: “إننا نقوم بصقل شخصية المرأة الرسالية ونشترط بعضويتها أن تكون من النساء المؤمنات الملتزمات وأن المثال لديها هو مريم العذراء أو الست زينب، وتخضع الفتيات في بداية عملهن الحركي إلى تربية وتأهيل في كشافة الرسالة الإسلامية”.

وحول المهام التي تقوم بها المرأة، توضح عون: “عند تكليف الأخوات فإنهن يشاركن في المناسبات وحول التحدث بإسم حركة أمل، تشير عون إلى أن المرأة إذا اضطرت فإنها تتحدث بإسم الحركة، وهذا ما حصل معي في لقاء حواري في مركز الكتائب، إذ طولبت بمداخلة فاضطررت إلى الإدلاء بها بإسم حركة أمل. وهذا ما يدفعنا لأن نطالب بحضور المرأة في مواقع صنع القرار وأن لا يكون هناك تمييزاً على أساس الجنس”.

اقرأ أيضاً: جنسيتي من حق أبنائي والسياسة تمنع تطبيق القانون؟!

وحول عمل قطاع شؤون المرأة تشير عون إلى “أننا نعد برامج توجيهية للأسرة والمرأة والأمّ”.

السابق
حجارة الزركون: الحياة موجودة قبل 4.1 مليار عام
التالي
إيران: «الحرس الثوري» يرفع نسبة التضخم