نصرالله: من يحب الإستمرار بالحوار فأهلاً وسهلاً أو…’الله معو’ !

اعرب الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصرالله عن استيائه من الحوار مع “المستقبل” خلال الاحتفال التكريمي بمناسبة ذكرى مرور أسبوع على “استشهاد القائد الحاج حسن محمد الحاج” (أبو محمد الإقليم) في بلدة اللويزة الذي قال فيه: “استطعنا مع كل المجاهدين ان نقف بوجه المشروع التكفيري ومنذ اكثر من 4 سنوات نحن نقاتل هذا المشروع”، مشدداً على أهمية “الحفاظ على اسرار المقاومة وخباياها وقادتها وطرق عملها”.

وعن حوار “حزب الله”-“المستقبل”، قال إنه: “عندما يتحدث “المستقبل” عن الحوار كأنهم يتفضّلون على الاخرين ولا نقبل ان يمنّ علينا احد بالحوار”، مضيفاً: “سأدعو قيادة حزب الله إلى إعادة النظر في الحوار إذا استمر البعض في مواقفه الحالية من الحوار”، مشدداً على اننا “نرفض الابتزاز ومن يحب ان يستمر في الحوار فاهلا وسهلا ومن يريد الخروج “فالله معه” ونفس الامر بالنسبة للحكومة ونرفض ان يكون هذا الامر”.

وعن الخطة الأمنية في البقاع، سأل: “هل المطلوب منا اعتقال الناس في البقاع؟”، مشيراً إلى أنها “ليست من مسؤوليتنا وهناك من يريد أن يدخل “حزب الله” وحركة “أمل” في خلاف مع الناس”، مضيفاً: “أتحدى كل المؤسسات الذين قالوا اننا اعتقلنا أحد وهذه من مسؤولية الدولة”.

وعن “إنتفاضة القدس”، أشار إلى أن “هناك فرصة جديدة تعبّر عنها أجيال جديدة في فلسطين لتحرير المسجد الاقصى وكل الذين راهنوا على تعب الفلسطينيين هم امام اجيال جديدة تقاتل بالسكين، مؤكداً أن “المقاومة ستبقى في وجه العدو الصهيوني وستبقى الى جانب الشعب الفلسطيني وتدعم تحركه وانتفاضته وقضيته”، وأضاف: “سنبقى الى جانب الفلسطينيين، والانتفاضة المتجددة هي الامل الوحيد لخلاص الشعب الفلسطيني من الاحتلال. نحن امام اجيال تؤمن بالكرامة والشرف والقدس والاقدس ولذلك هي مستعدة لان تقاتل بالسكين. وعلى شعوب هذه الامة ان تقف الى جانب هذا الشعب”.

واعتبر أن “المعركة لا زالت مفتوحة ضد التكفيريين وقد تطول ولكن تم حماية البلدان التي تقاتل في وجه هذا المشروع”، مشيراً إلى أنّ “صمود الشعب اليمني في وجه العدوان السعودي يأتي في هذا السياق ولو سقط اليمن امام هذا العدوان كان الذي سيحكم داعش والقاعدة”.

وبالنهاية اكد نصرالله نيته الحفاظ على الحكومة الحالية وتحدّث عن الفراغ الرئاسي وشلل المؤسسات الحكومية، فدعا بذلك الى “الحفاظ على الحكومة فنحن لا نؤيد اسقاطها ومصلحة اللبنانيين في بقائها لان البديل هو الفراغ والانهيار”.

السابق
الطرابلسيون على خطى إخوانهم السوريين؟!
التالي
عندما تركت أميركا لإيران ‘الحبل على الغارب’…