وكان كشف مسؤولون أميركيون الاسبوع الماضي معلومات جديدة عن طبيعة الدعم العسكري الذي تقدمه موسكو لنظام الرئيس بشار الأسد، قائلين إنهم يسعون على ما يبدو إلى إقامة “قاعدة عمليات جوية” في اللاذقية.
فقد أكد مسؤولون وصول عدد من الطائرات الحربية الروسية المتطورة المتقدمة عن الجيل الرابع، وهي القاذفة سوخوي 34 ، اضافة الى مقاتلة السيادة الجويّة الحديثة ميغ 31، كما رصد الاعلام الغربي وجود دبابات من طراز تي- 90 مع أطقمها الروسية أيضا في معقل النظام على الساحل السوري، إضافة إلى ما لا يقل عن سبع طائرات شحن عملاقة حطت خلال أسبوع واحد في مطار يقع إلى الجنوب من مدينة اللاذقية.
ويبدو ان هذا الانتشار مخصص للدفاع عن قوات روسية يتردد أنها تصل إلى المطار لبناء مقرات تستوعب قرابة 1500 جندي روسي.
ووفق “رويترز” وصل الاسبوع الماضي قرابة 200 من القوات البحرية الروسية إلى الساحل السوري. وتقع القاعدة التي ارسل الروس تعزيزاتهم إليها في حميميم جنوب اللاذقية (بجوار مدينة جبلة) حيث يقع مطار باسل الأسد الدولي. في حين أوضحت صحيفة “وول ستريت” اليوم، أن القاعدتين الجديدتين التي يجري بناء مستودعات فيها حاليا، لم يُكشف عنهما سابقاً، وتقعان شمال اللاذقية. وقد أظهرت وجود خيام كالتي تستخدمها وحدات الجيش الروسي.