العميد نقدي: الحصار على اليمن اكبر فضيحة لحقوق الانسان في القرن الـ 21

اعتبر رئيس منظمة تعبئة المستضعفين، العميد محمد رضا نقدي، الحصار الكامل المفروض على اليمن منذ 40 يوما بانه يشكل اكبر فضيحة لحقوق الانسان في القرن الـ 21.

وقال العميد نقدي في كلمة له اليوم الثلاثاء خلال المهرجان العلمي البحثي الحادي عشر للمعلمين التعبويين، ان هذه الجريمة الكبرى المناهضة للبشرية التي ترتكبها اميركا وآل سعود وبعض حكام المنطقة في اليمن، قد بيّضت وجه (العسكريين الاميركيين) الذين تولوا عمليات التعذيب في غوانتانامو وابوغريب.

واضاف نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري، لقد مارسوا التعذيب في تلك المراكز بحق المئات من المعتقلين، الا ان اميركا الخبيثة اليوم تفرض الاعتقال والحصار على شعب باكمله.

وقال العميد نقدي، انهم (الاميركيون) اليوم كالذئاب التي فاقت في وحشيتها الوحوش الكاسرة وحتى انهم لا يسمحون بنقل الجرحى ويقتلون الاطفال والنساء الابرياء العزل ويمنعون وصول المساعدات الانسانية من الاغذية والادوية لهذا الشعب المظلوم.

واشار الى وقوف “امين عام الامم المتحدة مسود الوجه ومجلس اللاامن الدولي كالسابق دوما الى جانب الظالم المجرم ومحاصرة شعب اعزل”، معتبرا احداث اليمن واحدة من اكبر الفضائح في تاريخ البشرية واضاف، ان هذه الاحداث المؤسفة تعتبر بلاشك اكبر فضيحة لحقوق الانسان في القرن الـ 21.

واعرب عن ثقته بان هذه الجريمة الظالمة ستنتهي بهزيمة المعتدين وقال، سيثبت للجميع مرة اخرى عجز اميركا المجرمة في فرض الاستسلام بقوة السلاح على شعب ناهض.

واشار الى تزامن هذه الجرائم مع المفاوضات النووية، منتقدا زيارة وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى مكتب ممثلية ايران في الامم المتحدة (للقاء نظيره الايراني محمد جواد ظريف للبحث حول القضية النووية الايرانية) وحالة الانشراح والسرور لدى البعض لمثل هذه الزيارة، وقال انه في ذروة هذه الجرائم يقوم وزير خارجية اميركا المنحوس الذي ترتكب بلاده المجازر بسهولة وتبتسم على جثث الاطفال المظلومين بكل برود، بزيارة مكتب ايران في الامم المتحدة ونرى بعض الصحف وهي تستبشر بهذا الامر وتطلق مانشيتات عريضة وكأنه علينا ان نشعر بالسرور.

وقال: نعم، نحن مسرورون ولكن لذلة وافتضاح امر اميركا وانكشاف الهوية الحقيقية لنظامها في مناهضة حقوق الانسان في ظل يقظة السود الاميركيين واقتراب هذا النظام اكثر فاكثر من السقوط النهائي.

 

السابق
من كان يصدق ان شيئاً يجمع حزب الله بـ«أعدائه»
التالي
لم يكن ضعيفا ومهزوما هكذا من قبل