علم موقع “جنوبية” من مصدر في “مؤسسة الجرحى” التابعة لحزب الله، أن خسائر الحزب في سورية منذ تدخله العسكري فيها المعلن وغير المعلن قبل عامين بلغ 950 شهيدا و280 جريحا دائما.
اما اجمالي عدد الجرحى الذين تعالجوا وتعافوا فقد بلغ 1840 جريحا، ودائما بحسب المصدر نفسه، شبه الرسمي.
وارتفعت فاتورة خسائر الحزب البشرية منذ شهر تشرين الأول 2013، خصوصا بعد اشتداد حدة المعارك اليومية بين مقاتلي الحزب واعدائهم من قوات المعارضة السورية في منطقة القلمون، حيث بلغ عدد القتلى 100 تقريبا في صفوف مقاتلي حزب الله.
وكان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قد وعد جمهوره بالنصر الحاسم في سوريا على من يسميهم “التكفيريين”، غير أنّ الوقائع الميدانية تشير إلى ان لا نصر لأي من الطرفين في الوقت الحالي، رغم أنّ التحالف الدولي الذي شكّلته الولايات المتحدة الأميركية ّضد الارهاب يقوم بغارات جوية يومية على أجزاء من سورية، مستهدفا تنظيمي داعش وجبهة النصرة المصنّفين إرهابيين، لكن دون أن يغير ذلك في موازين القوى على الارض بين الطرفين المتنازعين في سورية. وهذا ما جعل نصرالله يعلن في آخر خطاباته أنّ الحرب طويلة وأنّ النصر سيكون مؤكدا للمقاومة، على حدّ تعبيره.