مطلق النار على كفوري مقرّب من حزب الله ولقبه ’الطيّار’

علي شحيمي و ايلي كفوري
بحسب مصادر خاصة لجنوبية، يتحدّر (ع.ش.) من عائلة تناصر حزب الله، وينتسب معظم أفرادها في تنظيم حزب الله، وبعضهم من كوادر الحزب. وهو من عائلة معروف أنّها تنتمي إلى حزب الله ولقبه "الطيّار". وهذا اللقب يعود إلى أنّ والده كان طيّاراً. هنا بورتريه عن هذا الشاب مبنيّ على جيرانه ومعارفه في برج البراجنة.

بحسب مصادر خاصة لجنوبية، يتحدّر (ع.ش.) من عائلة تناصر حزب الله، وينتسب معظم أفرادها في تنظيم حزب الله، وبعضهم من كوادر الحزب. وهو من عائلة معروف أنّها تنتمي إلى حزب الله ولقبه “الطيّار”. وهذا اللقب يعود إلى أنّ والده كان طيّاراً. هنا بورتريه عن هذا الشاب مبنيّ على جيرانه ومعارفه في برج البراجنة.

 

اشتبه يوم أمس شابّان من سكان منطقة جلّ الديب بشخصين على متن دراجة نارية. عندها سألهما الشابان عن سبب وجودهما في المحلّة، شهر أحدهما سكيناً وحاول طعنهما به، لكنّهما تمكّنا من إنتزاعه منه. عندها، شهر مسدساً حربياً وبادر إلى إطلاق النار فحصل تعارك وتضارب، ممّا أدّى إلى اصابة المواطن ايلي منصور كفوري (مواليد الخنشارة 1962)، الذي يملك محلا لبيع الادوات الكهربائية قرب مكان الحادث، وما لبث ان فارق الحياة متأثراّ بجروحه.

خلال الاشتباك، تمكن أحد الشابين من طعن احد السارقين بواسطة السكين، دفاعاً عن النفس. حينها قام المشتبه به الثاني بإطلاق النار بإتجاه الشابين لإبعادهما عن شريكه، ولاذا بالفرار مطلقين النار منعاً للّحاق بهما، ممّا تسبّب بحالة هلع بين سكّان المنطقة الذين كانوا يهربون من الرصاص. وأصيب خلال اطلاق النار احد المشتبه بهما، ونقل الى مستشفى في برج البراجنة حيث القي القبض عليه.

وأشارت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي في بيان الى أن “فصيلة أنطلياس في وحدة الدرك الإقليمي عمّمت على جميع المستشفيات ضرورة الإفادة عن دخول أي حالة لجريح نتيجة طعن بسكين، فتمكن عناصر فصيلة برج البراجنة من توقيف المشتبه به الجريح بعد دخوله إلى مستشفى البرج للمعالجة، وهو: (ع. ش.) (مواليد 1982، لبناني) ، وقد تعرّف عليه الشابّان.

وقد اعلنت قوى الأمن الداخلي على حسابها على موقع ‘تويتر’ عن توقيف ع.ش.، أحد المشتبه بهما بقتل الياس كفوري قبل ظهر الأمس في جل الديب، في مستشفى البرج من قبل فصيلة برج البراجنة وهو مطلوب بجرائم سرقة، مخدرات، ونشل. كما يتم البحث عن شريكه في الجريمة.

وتقول المصادر إنّ هذا الشاب مبهر بطلّته ويترك أثراً جميلاً في النفس، بسبب وسامته، ولأنّه كما يوصف :”صاحب طلّة”. وتعتقد للوهلة الأولى أنك ترى ملاك هابط من السماء إلى الأرض من شدة التقى التي يتظاهر به في خلال تصرفاته مع أصدقائه وسهراتهم العامرة، كما أنه يحمل مسبحة دوماً ليذكر الله سبحانه وتعالى.

لكن، عندما تستقصي عنه بعضاً من الشباب الحيّ الموجودين والذين يعرفونه جيّداً، تتفاجأ بالذي تسمعه ولا تراه، فهو |أستاذ بجرائم السرقة، المخدّرات، والنشل|. الشاب (ع.ش.) |محتال رقم واحد يستطيع أن يسرقك أو ينشلك أو يبيعك الهواء بطريقة سهلة جداً”. فهو من “كبار الحراميّة” في منطقة برج البراجنة، بحسب بعض جيرانه وعارفيه.

وعن تواجده في جل الديب يقول أحد جيرانه: “معظم حراميّة ونشاّلين الضاحية من اللبنانيين والفلسطينيين والسوريين يذهبون إلى هذه المناطق بقصد السرقة”. ويجدر التساؤل هنا: إن كان هذا الشاب (ع.ش) من عائلة محترمة وملتزمة، وفي مقتبل العمر، فما هي حقيقة الأسباب التي تدفعه إلى السرقة؟ لا أحد يمكنه تبرير أفعال كهذه عبر حجة “البطالة” تدفعه لذلك، لأنّ ما من شيء على الإطلاق يدفعك إلى السرقة أو القتل أو المخدّرات.

وحدهما الفوضى والتفلّت اللذين تعيشهما الضاحية، من الأسباب الرئيسية لدفع الشباب نحو السرقة واستسهال الحصول على المال. وتجدر الإشارة إلى أن ظاهرة “التشليح” في الضاحية بدأت تتكاثر و”على عينك يا تاجر”، ولا من حسيب ولا من رقيب، فالكل “طاير على بساط الريح” من الحبوب المخدرة والأدوية المسطّلة وحشيشة الكيف، فهل نتعاطى الحبوب المهلوسة كي نفهم ذهنية هؤلاء الشبان ونتماشى معهم ونحمي أنفسنا وعائلاتنا من جرائمهم؟

السابق
من هي الدول التي دعمت اسرائيل بالاسلحة خلال عدوان غزة؟
التالي
بري يلتقي الآن سلام في عين التينة