نهائي المونديال: إستنفار أمني خوفا من الشغب بلبنان

اللبنانيون والمونديال
رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي المقدم جوزيف مسلم أكد لموقع "جنوبية" أن "حملة التوعية التي بدأنا بها ستستمر وهاشتاغ #عيش_الفرحة ستستمر لنتشارك مع اللبنانيين فرحتهم". وبالإضافة الى التوعية على مواقع التواصل الإجتماعي، "ستنتشر عناصر أمنية على الحواجز كنوع من المشاركة مع المواطنين بفرحتهم ولأن مسؤوليتنا هي السهر على أمن الناس وسلامتهم ضمن الإمكانيات المتوفرة لدينا".

يتحضر محبو كرة القدم والمونديال في لبنان لمشاهدة المباراة النهائية التي ستتوج الفريق الرابح بطل العالم في كرة القدم. المقاهي التي استقبلت المشجعين منذ بدء المونديال ها هي اليوم تستعد لاستقبال المباراة الأخيرة لمونديال 2014. ورغم انها لن تقفل أبوابها بعد انتهاء المونديال، الا انها ستفتقد صراخ المشجعين عند تسديد فريقهم المفضل هدفا في مرمى الفريق المنافس أو عند إخفاق فريقهم في تسديد هدف.

المباراة النهائية التي ستجمع المنتخبين الألماني والأرجنتيني، ينتظرها اللبنانيون بكل حماسة وشوق. مشجعو المنتخب الألماني يعتبرون الفوز محتما وأن كأس العالم هو من نصيبهم، خصوصا بعد المباراة التاريخية حين هزم المنتخب الألماني المنتخب البرازيلي 7-1، أما مشجعو المنتخب البرازيلي فيعولون على المنتخب الأرجنتيني كي يأخذ بثأرهم من المنتخب الألماني.

هذه الحماسة التي يتوقع ان يترجمها اللبنانيون في الشارع مواكب احتفالية وأعلام ستواكبها الاجهزة الامنية منعا لتحول هذا المناسبة الاحتفالية مهما كانت النتيجة بين الارجنتين والمانيا الى اشكالات واشتباكات.

رئيس شعبة العلاقات العامة في قوى الأمن الداخلي المقدم جوزيف مسلم في اتصال مع “جنوبية” يؤكد أن “حملة التوعية التي بدأنا بها ستستمر وهاشتاغ #عيش_الفرحة ستستمر لنتشارك مع اللبنانيين فرحتهم”.

بالإضافة الى التوعية على مواقع التواصل الإجتماعي، “ستنتشر عناصر أمنية على الحواجز كنوع من المشاركة مع المواطنين بفرحتهم ولأن مسؤوليتنا هي السهر على أمن الناس وسلامتهم ضمن الإمكانيات المتوفرة لدينا”.

وأضاف مسلم: “اعتمادنا على الناس كبير، أن يبلغوا إذا حصل أمامهم أي إشكال على الرقم الرسمي لقوى الأمن الداخلي 112 أو على الموقع الرسمي لقوى الأمن الداخلي على الإنترنت
www.isf.gov.lb وعلى الحساب الخاص على تويتر وفايسبوك”.

ودعا مسلم المواطنين عبر “جنوبية” الى أن “يرسلوا لنا الصور عبر مواقع التواصل الإجتماعي التي تبين الأسلوب الحضاري في التعبير عن الفرحة لكي نتشارك فيها جميعا، وأن يرسلوا لنا أيضا الصور التي يتبين من خلالها التعبير بأسوب غير آمن وغير حضاري لكي نتحقق منها ونتخذ الإجراءات اللازمة بحق مرتكبيها”.

ومهما كانت النتيجة فإن اللبنانيين سيفتقدون فسحة الفرح التي وجدوها خلال المونديال الذي امتدّ شهرا وكثيرون باتوا يطالبون أن يكون المونديال سنويا حتى تتكرر هذه الفرحة كل سنة.

السابق
ناهض حتر يمدح حزب الله أم يذمه؟
التالي
إغلاق مطار «سديدوف» في تل أبيب أمام الرحلات