الرافعي: لا نتمنّى الانتفاضة في طرابلس لكننا نريد العيش بكرامة

الشيخ سالم الرافعي

أوضح الشيخ الرافعي حول ابعاد مواقفه وما اذا كانت ستترجم ميدانياً، فقال “لا نتمنى الانتفاضة ولا قيام ثورة في طرابلس، لكننا نريد ان نعيش بكرامة”، داعياً المسيحيين “شركاءنا في الوطن” الى “الوقوف الى جانبنا لاننا مظلومون”، واعلن “عن اجتماع سيُعقد بعد ظهر غد في مكتبه في طرابلس للمجلس الاداري لهيئة العلماء المسلمين لمناقشة هذا الملف”.

واذ عزا “الفلتان الامني في المدينة الى الصراع السياسي وبين الاجهزة الامنية”، اكد اننا “كحركات اسلامية وكشباب اسلامي لم ندخل في هذا الصراع”، وقال “فجأة اقروا خطة امنية لطرابلس ودخلوا الى باب التبانة وبدأوا حملة اعتقالات لشبابها والان يعتقلون الشباب المُسلم الذين لم يشاركوا في المعارك”، مشيراً الى “أحد عشر الف وثيقة اتصال واطلاق رصاص في حق شباب التبانة”، وسأل “الم يسمعوا الرصاص الذي اطلق من جبل محسن عندما انتخب الرئيس بشار الاسد”؟.

واوضح الشيخ الرافعي رداً على سؤال اننا “طالبنا منذ اربعة اشهر من وزيري الداخلية والعدل ومن قائد الجيش بإيجاد حلّ لهؤلاء الشباب، لكنهم قالوا لنا بانها “تعليمات خارجية”، وعندما اردنا تنظيم تحرّكات في الشارع رفضاً لما يحصل في حقهم قالوا لنا بانهم سيعتقلوننا”.

وقال “للمركزية” “اوّل من امس اعتقل شباب من باب التبانة لا علاقة لهم بما يحصل في طرابلس، فاتصلنا بالمعنيين فقالوا لنا الجواب نفسه “هذه تعليمات خارجية”. نحن نعيش في جوّ “بوليسي” شبابنا يُعتقلون ويتعرّضون للتعذيب وممنوع علينا التحرّك. هناك مخطط من قبل “حزب الله” لتصفية كل من اعلن تأييده للثورة السورية”.

وسأل “هل نحن في نظام عسكري كما في ايران وسوريا وكما حكم المالكي كي نُمنع من التحرّك ومن التعبير عن رفضنا لما يحصل في حق شبابنا؟ واذا كان كذلك، سننتفض كما انتفضت شعوبهم، لماذا يُعتقل فقط شباب باب التبانة والمعارك في المدينة حصلت بين طرفين؟ ولماذا يُسأل شبابنا في التحقيقات لماذا هم ضد الاسد وحزب الله”؟ مؤكداً اننا “نريد العدل”، ومعتبراً ان “الدولة اصبحت اداة في يد “حزب الله”.

وختم الرافعي “نوّاب “تيار المستقبل” في المدينة لا يتحرّكون تجاه هذا الملف لانهم “يُسايرون” سياسة التيار الان وهي المصالحة مع “حزب الله” التي للاسف ستأتي على حساب اهلنا”.

السابق
فنيش: لا علاقة للشغور الرئاسي بعودة الانفجـارات
التالي
شهادات ماجيستر دولية بين AUT وجامعة لندن