دان النائب عماد الحوت التفجير الإرهابي في ضهر البيدر، معتبرا أن “ما يحصل هو نتيجة وليس سببا، لأن مكونا لبنانيا هو حزب الله ذهب إلى سوريا ليقاتل فاستدرج الآخرين إلينا”.
واعتبر الحوت في حديث إلى “صوت لبنان” ضمن برنامج “أقلام تحاور” أن الاحتقان المستجد في العراق انعكس على لبنان احتقانا، غير أن المشهد كان مطمئنا عبر تنسيق الأجهزة الأمنية اللبنانية.
ولفت إلى أن المطلوب تجفيف الينابيع، وسأل: إذا كان مصدر السيارات المفخخة من منطقة القلمون التي سقطت بيد حزب الله، من أين أتت هذه التفجيرات؟
وقال: “قائد الجيش يعول على الغطاء الإقليمي الدولي، لأن ما من مصلحة لأحد أن ينفجر لبنان كليا”. مضيفا: “إذا لم يكن هناك حوار بين السياسيين لا نستطيع ضبط الشحن الطائفي والمذهبي، من هنا ضرورة تفعيل المؤسسات ولا سيما الحكومة، وتفعيل مجلس النواب لينتخب أولا رئيسا للجمهورية ومن ثم التشريع”.
وعن الأحداث في العراق، رأى أنه “من المهم أن نفهم أن ما يجري هناك هو نتيجة ممارسات المالكي الذي غير ديمغرافية بغداد، وواجه الحراك السلمي في الأنبار بالقتل والقصف، واستبعد كل السنة تحت شعار اجتثاث البعث، كل هذا أدى إلى تراكم الاحباط لدى شريحة من العراقيين، انعكست حراكا عسكريا لا يضم “داعش” وحسب وإنما العشائر والجيش العراقي الذي تم حله”.
