كتب ديفيد شنكر: “(… ) يصعب التنبؤ بمسار اللاجئين السوريين في الأردن ولبنان. ومع ذلك، فاستناداً إلى السوابق التاريخية، سوف تنظر الدول المضيفة إلى اللاجئين في النهاية باعتبارهم مصدر تهديد وتقاوم اندماجهم، وسوف يتحول التعاطف الشعبي معهم إلى عداء. وبصرف النظر عن حجم المال الذي أنفق للإغاثة، سوف يؤدي عدم معرفة إمكان العودة إلى سوريا في المستقبل القريب إلى أن تصير حياة اللاجئين في لبنان والأردن غير موضع ترحيب”.