التدمير ذو أهمية كبيرة

فورين بوليسي

كتب ديفيد كينير من بيروت: “(…) كان يتعين على الأسد بموجب الاتفاق الذي تمَّ التوصل اليه في أيلول، والذي كان السبب في وقف هجوم أميركي على سوريا، ان يكون قد شحن جميع المواد السامة التي لديه الى مرفأ اللاذقية في شهر شباط، بحيث يصير في الامكان نقل هذه المواد الى خارج سوريا وتدميرها. لكن سوريا لم تتقيد بهذا الموعد ووعدت بانهاء هذه المهمة في 27 نيسان الجاري. وقد ادعى رسميون سوريون أن تدهور الاوضاع الامنية هو الذي جعل نقل هذه المواد مستحيلاً. لكن الولايات المتحدة لا تصدق هذه الحجة، ويشدد مسؤول في وزارة الخارجية الأميركية على ضرورة تنفيذ سوريا الالتزامات التي تعهدتها… وإذا لم تشحن سوريا في 26 نيسان مخزونها من السلاح الكيميائي الى خارج أراضيها فان موعد 30 حزيران المحدد لتدمير هذا السلاح يصير لاغياً

السابق
مفاوضات أفضل من المجهول
التالي
مواد شبيهة بالمبيدات