اعتبر نائب رئيس الحكومة السابق اللواء عصام ابو جمرة ان المهم ان يبقى بين المرشحين لرئاسة الجمهورية من يكون قادرا على قيادة البلد في الظروف الصعبة التي يمرّ بها لبنان بفرض تطبيق الدستور والقوانين بالمنطق او بالقوة الشرعية.
وقال لـ”المركزية” “بحكم الدستور، رئاسة الجمهورية هي ارفع مركز في الدولة، والرئيس هو رئيس مجلس الوزراء ورئيس المجلس الاعلى للدفاع، ربما يكون الفراغ موقتا لكن المصلحة الوطنية تفرض ان تحصل الانتخابات الرئاسية في موعدها”.
ولفت الى ان تعدد المرشحين من الحزبيين وغير الحزبيين يساعد على حصول الانتخابات رغم تأثرها بما يجري من تحولات في الدول المجاورة وتأثرها بالتجاذبات المحلية والاقليمية والدولية .
* لقاء بكركي اعلن في بيان صدر عنه ان الموارنة الاربعة مرشحون للرئاسة حتى اللحظة، من الاوفر حظا برأيك؟
– طبيعي ان يترشح رؤساء الاحزاب الموارنة لمنصب ماروني لكن هذا لا يحول دون ترشح شخصيات مارونية ايضا وقد ظهرت على الشاشة شخصيات من اصحاب الكفاءة ستترشح.
المهم في الموضوع ان يبقى بين المرشحين من يكون قادرا على قيادة البلد في الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان بفرض تطبيق الدستور والقوانين بالمنطق او بالقوة الشرعية .
*ماذا تقرأ في الخطة الامنية، هل هي السبيل لوقف التدهور الامني الحاصل؟
– الخطة ممتازة، وهي في الوقت المناسب تأتي متأخرة افضل من الا تأتي، لكن لا يكفي ان تكون فقط في الداخل، اذ يجب اقفال الحدود لمنع دخول السلاح والذخائر والسيارات المفخخة والانتحاريين والمقاتلين من سوريا الى لبنان وبالعكس. وضبط المعابر الرسمية الثلاثة فيما بينها بحصر الدخول بالحالات القانونية والملحة صحيا، اضافة الى ضبط اللاجئين السوريين في لبنان لمنع انخراطهم في عمليات الاخلال بالامن في الداخل، وبدء السعي والعمل لاعادة القادرين منهم الى سوريا.
من جهة اخرى، سأل ابو جمرة، لماذا هذا الجدل حول نفقات السلسلة من قبل النواب، وتحميلهم “الجميل” طيلة هذا الوقت، فلتصنف تكاليف السلسلة على الدين العام و”تصفّى” من أول دفعة من واردات البترول قريبا.
