الخوري: همّنا الاساسي مشاركة الجميع

ناظم الخوري

بعد تحديد الخامس من ايار، موعدا لانعقاد طاولة الحوار، هل نشطت الاتصالات والمساعي لتأمين حضور من غابوا عن قصر بعبدا الاثنين الماضي، وأبرزهم “حزب الله” والقوات اللبنانية”، بما يكفل مشاركتهم في الجلسة المقبلة؟

الوزير السابق ناظم الخوري قال “هناك شهر يفصلنا عن الموعد المقبل للحوار. الموضوع لا يزال “طازجا”، والتاريخ حدد منذ يومين فقط. لكن علينا رصد التطورات في البلاد، وهل سيتم انتخاب رئيس في هذه الفترة وكيف سيكون العمل الحكومي. الا انني اؤكد ان الهدف والنية التئام هيئة الحوار بكل اعضائها. هذا هو همنا الاساسي”.

هل تكون جلسة 5 ايار الحوارية الاخيرة في عهد رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان؟ هذا يعود الى الظروف. المتحاورون يقررون في هذا الموضوع، حسب تطور البحث على الطاولة، لا يمكننا من الآن تحديد ما اذا كانت هناك جلسة او اثنتان او اكثر، هذا يعود الى الظروف المحيطة بالحوار. عندما تلتئم هيئة الحوار، ان حصلت تطورات ورأى المتحاورون انهم يريدون ان يسرّعوا في امور عدة، لمَ لا؟ ويمكن لذلك ان يساعد الرئيس المقبل”.

وعن تقويمه لجلسة يوم الاثنين الماضي قال الخوري لـ”المركزية”، “جلسة الاثنين ايجابياتها في التئامها اولا. ثانيا، الكل شارك في المداخلات ولم يعترض احد على مواضيع البحث. ثالثا، كان هناك نوع من مصارحة بين الفرقاء بعد انقطاع طويل. والبيان الذي صدر ايضا، اكد ثوابت اقرت من قبل. ايجابيات هذه الجلسة كانت اكبر من سلبياتها التي تمثلت في عدم مشاركة كل الفرقاء ونحن نأسف لذلك، لكن لننظر الى النصف الملآن من الكوب، ونأمل ان يبنى عليه للمستقبل”.

وعما سيتم بحثه في جلسة الحوار المقبلة، أكد ان “الاستراتيجية الدفاعية هي الموضوع الثابت على جدول اعمال الحوار”.

السابق
ديفيد هيل يعيد تأكيد التزام الولايات المتحدة بالجيش اللبناني خلال حفل تسليم مركبات الهامفي
التالي
ابو جمرة: المهم في المرشح للرئاسة قدرته على ادارة البلد