… وانفجرت العنصرية اللبنانية ضد النازحين

نازحون سوريون
اهالي بلدة لبعا والجوار يعتصمون احتجاجا على تأجير مدرسة في لبعا لايواء 70 عائلة سورية بداية انفجار موجة الكراهية والعنصرية ضد النازحين السوريين.

هل يشكل اعتصام اهالي بلدة لبعا والجوار بقيادة الاب جهاد فرنسيس ممثلا المطران ايلي حداد، احتجاجا على تأجير مدرسة في لبعا لايواء 70 عائلة سورية بداية انفجار موجة الكراهية والعنصرية ضد النازحين السوريين.

التحرك الشعبي لم يكن عفويا وانما غطته قوى سياسية مثل التيار الوطني الحر، ومرجعيات روحية، تحت ذريعة “غير عنصرية “تفيد أن المبنى غير مؤهل لاستقبال نازحين. وهو ان عبر عن شيء فعن خطورة القنبلة الموقوتة التي بات يشكلها مليون ونصف مليون نازح سوري وفلسطيني في لبنان .

المراجع الامنية تخشى الاسوأ، وقد سبق لها أن حذرت في عدة اجتماعات لمجلس الامن المركزي من انفجار الاحتقان القائم، على شكل اعتداءات عنصرية فردية او جماعية،  بين فئات لبنانية كثيرة وبين النازحين بسبب الموقف السياسي تارة، والحوادث الامنية المتكررة تارة أخرى .

وبطبيعة الحال فان الحكومة اللبنانية لا تملك اي سياسة لمعالجته سواء لاسباب تتعلق بالقدرة لجهة العجز المالي، وتتعلق ايضا بالرغبة بسبب الانقسام السياسي في البلاد. ولا يملك لبنان سوى رفع الصوت دوليا طلبا للمساعدة. وهذا ما ينوي فعله رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان في نيويورك حيث سيلقي كلمة في مؤتمر دعم لبنان يخصصها رئيس الجمهورية للشقين السياسي والاقتصادي ووجوب تقديم الدعم لاستقرار لبنان واقتصاده ومؤسساته لا سيما منها المؤسسة العسكرية الى جانب المساعدة في تحمل اعباء النازحين السوريين مع ارتفاع اعدادهم في شكل خطير.

وسيقدم سليمان في خطابه ارقاما مفصلة عن كلفة النزوح والاعباء المترتبة على المالية العامة للدولة جراء تزايدهم في شكل مضطرد ويدعو الى ضرورة تقاسم الاعباء والاعداد مع دول الجوار.

السابق
مقتل نجل جنرال تركى وصديقته برصاص مجهولين بأنقرة
التالي
واشنطن: لافروف “يسبح عكس التيار” في موضوع الكيميائي السوري